قال حسام على، عم الطفل المتوفي بنادي في الشرقية، إنه تم إجراء تحليل وإشاعة للطفل منذ فترة سابقة، وأمس نزل حمام السباحة 5 دقائق وعضلة القب توقفت وتم إيداعه المستشفى ثم العناية المركزة ولكنه توفي، قائلا:" توفى نتيجة إهمال عمر عمل تحليل ورسم قلب منذ حوالي شهرين".
وتابع ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع عبر فضائية الأولي المصرية، أن رسم القلب أكد بأن حالة الطفل ليست على ما يرام، ونسبة الأكسجين في الدم ضعيفة والطفل أبلغ، مشيرا إلى أنه والدته ذهبت للتوجه إلى النادي لإخبار المسئولين.
وتابع عم الطفل، أن والدة عمر أخبرت مسئول بالنادي بما حدث معه بعد إجراء التحاليل، مؤكداً أن المسئول أكد لها بان الطفل يحتاج إلى جراحة، وبعدها الطفل حصل على 20 يوم راحة والكابتن سمح له بالتدريب بعد فترة الراحة رغم علمه بمشاكل الطفل في القلب".
وأكمل عم الطفل المتوفي بنادي في الشرقية، بعد وفاة الطفل رسم القلب اختفي والكلام تغير، قائلا:" الكابتن سمح له بالتدريب مما أدي إلى موت الطفل وده إهمال".
وكان "اليوم السابع" تواصل مع عم الطفل المهندس حسام ميرة عم الطفل عمر محمد ميرة، والذى قال إن النادى مع قرب كل بطولة يجرى كشف دوري على اللاعبين، وتبين من خلال تقرير طبيب النادى، أن"عمر" لديه مشاكل فى نسبة الاكسجين، ونصح الطبيب والدته بالراحة لمدة أسبوعين، وبعد شهر من الراحة فى المنزل، وأثناء توجه الطفل مساء أمس لحضور تدريب السباحة بالنادى، ووافق له المدرب على التدريب فور نزوله المياه توفى نتيجة توقف عضلة القلب، وأرجع عم الطفل وجود إهمال من جانب النادى، لعدم تقديم النصح لأسرته بعمل رسم قلب وفحوصات للطفل، وعدم السماح له بنزول التدريب إلا بعد التأكد من سلامته، وخاصة أنه توفى منذ أسبوعين طفل "يدعى" عمر بنفس الوفاة توقف عضلة القلب.
كان اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، تلقى إخطارًا من مستشفى "الغندور" بالعاشر من رمضان، يفيد بوصول الطفل "عمر محمد ميرة" 14 عامًا، في حالة إعياء شديد، وتبين توقف عضلة قلب الطفل أثناء تواجده لحضور تدريبات السباحة في نادي "الرواد" بالعاشر من رمضان، فيما جرى نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، لكن باءت المحاولات بالفشل وتوفي الصغير.