نما الاقتصاد البريطاني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 1.1 بالمئة في سبتمبر عن أغسطس متأخرا عن دول ثرية أخرى في ظل كفاحه للتعافي من صدمة الجائحة حتى قبل إجراءات العزل العام التي فُرضت في الآونة الأخيرة.
التباطؤ الذي أظهرته بيانات رسمية اليوم الخميس يؤكد توقعات بأن الاقتصاد سينكمش من جديد مع انتهاء عام 2020، بينما تواجه البلاد أيضا ضبابية تتعلق بموعد نهائي يحل في 31 ديسمبر لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لما بعد بريكست.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بين يوليو وسبتمبر بنسبة قياسية مرتفعة خلال ربع عام بلغت 15.5 بالمئة. لكنه لم يعوض تراجعا بنحو 20 بالمئة ناجم عن إجراءات العزل العام بين أبريل ويونيو.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تباطؤا أخف لمعدل النمو الشهري، بحيث يبلغ 1.5 بالمئة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي لا يزال أقل حوالي عشرة بالمئة عن نهاية 2019، وهو ما يعادل مثلي التراجع في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وقرابة ثلاثة أمثال التراجع في الولايات المتحدة.