تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، المبنى الإدارى للوزارة فى حى الوزارات و متحف العاصمة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بهما.
رافقه خلال الجولة اللواء محمد أمين، مساعد رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي و الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي وأعضاء اللجنة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف و قيادات من الوزارة.
تضمنت الزيارة الوقوف على سير الأعمال بالمبنى الإدارى للوزارة و جولة داخل المتحف، وما تم من تجهيزات لعرض للقطع الأثرية وفقا لسيناريو العرض المتحفي المخصص لها، حيث تم تركيب فتارين العرض و تعديل نظام الاضاءة بما يعمل على أبراز الأجزاء الجمالية بالقطع الاثرية المعروضة.
وخلال الجولة وجه الدكتور خالد العناني ببعض التعديلات لسيناريو العرض، و بإضافة المزيد من القطع الأثرية من مختلف العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية لإثراء العرض المتحفي الذي يروي تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورًا بالاسكندرية خلال العصر اليوناني والروماني وصولاً إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية ، بالشكل الذي يساهم في اعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المقرر مسبقا لانتهاء الأعمال استعدادا للافتتاح الوشيك للمتحف.
يذكر أن المتحف يروى تاريخ العواصم المصرية، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم كالتالي: أولا من على يمين الزائر عدد 4 عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
اما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الاخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الاوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.