أمريكا تطالب طوكيو وسول بالاعتراض على معاملة الصين للأقلية المسلمة فيها

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 08:23 م
أمريكا تطالب طوكيو وسول بالاعتراض على معاملة الصين للأقلية المسلمة فيها الرئيس الصينى
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت الولايات المتحدة اليابان وكوريا الجنوبية اليوم الجمعة، بالاعتراض على معاملة الصين للأقلية المسلمة فيها وإجراءاتها ضد هونج كونج وتايوان رغم العلاقات التجارية للدولتين مع بكين.

 

وصدرت هذه التصريحات الحادة بشكل غير معتاد فى مواجهة الحليفين المقربين للولايات المتحدة من مارك نابر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لكوريا واليابان بينما تتجه طوكيو وسول للانضمام إلى 13 اقتصادا فى أسيا والمحيط الهادى لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التى تؤيدها الصين والتى يمكن أن تصبح أكبر اتفاقية للتجارة الحرة فى العالم.

 

وشدد نابر أيضا على أهمية أن تضمن كوريا الجنوبية واليابان وتايوان ودول جنوب شرق آسيا التى تعمل مع الولايات المتحدة ومع كل منها الأخرى حماية معلومات مواطنيها من الصين.

 

وقال نابر الذى كان يتحدث من سول فى ندوة على الإنترنت استضافتها مؤسسة بروكنجز للأبحاث إن واشنطن تفهم أن اليابان وكوريا الجنوبية تربطهما "علاقات معقدة ودقيقة للغاية" مع الصين.

 

ومضى يقول "بغض النظر عن حقيقة أن هناك علاقات تجارية مهمة للغاية وغيرها... يجب أن نكون جميعا قادرين على الوقوف والاعتراض عندما نرى سلوكا سيئا من الصين".

 

وقال نابر إن واشنطن لا تطلب من اليابان وكوريا الجنوبية "عزل أو احتواء " الصين، لكنه أضاف "نأمل ونتوقع أن تقف كوريا واليابان والدول الأخرى وتعترض باسم هذه الأشياء.

 

"إنها مسؤولية دول مثل الولايات المتحدة، ودول مثل كوريا الجنوبية، ودول مثل اليابان أن تتحمل مسؤولية الاعتراض باسم الديمقراطية، الاعتراض باسم الحرية لأننا إن لم نفعل فمن سيفعل؟"

 

منحت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وقول ترامب "أمريكا أولا" بدلا من سياسة سلفه باراك أوباما المحورية تجاه آسيا قوة دفع لاستكمال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التى تعتبر على نطاق واسع فرصة للصين لوضع جدول أعمال التجارة الإقليمية.

 

ويمكن أن يمثل فوز الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية تحديا لذلك مع إشارة نائب الرئيس سابقا إلى عودة الولايات المتحدة إلى تعددية أقوى رغم أنه من غير المتوقع أن تكون التحركات فى مجال التجارة الأولوية الأولى له.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة