تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها تأكيد مسئولى الانتخابات الأمريكية أنها الأكثر أمانا فى التاريخ، وتقارير عن رحيل مستشار بوريس جونسون
الصحف الأمريكية:
مسئولو الانتخابات الأمريكية يؤكدون أنها كانت الأكثر أمانا فى التاريخ
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بعد ساعات من تكرار الرئيس ترامب تقريرا لا أساس له حول أن نظام ماكينة التصويت قد حذف 2.7 مليون من الأصوات لصالح ترامب على مستوى البلاد، تمت مناقضته بشكل مباشر من قبل مجموعة من مسئولى الانتخابات المحليين والفيدراليين وعلى مستوى الولايات، الذين أصدروا بيانا أمس يعلنون فيه صراحة أن الانتخابات كان الأكثر أمانا فى التاريخ الأمريكى، وأنه لا يوجد دليل على أن أى نظام للتصويت تم تقويضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوبيخ الذى جاء فى بيان من قبل مجلس تنسيق يشرف على أنظمة التصويت المستخدمة حول البلاد، لم يذكر أبدا اسم ترامب، إلا أنه وصل إلى حد التصحيح الملحوظ لموجة من المعلومات المضللة التى كان ترامب يدفع بها عبر حسابه على تويتر.
وتم توزيع البيان من قبل وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية لوزارة الأمن الداخلى، وهى مسئولة عن مساعدة الدول فى تأمين عملية التصويت. ومع خروج هذه التصريحات مباشرة من واحدة من الوكالات التابعة لترامب، فإنها تعزل الرئيس فى مزاعمه الكاذبة بأن احتيال واسع قد كلفه هذه الانتخابات.
وفى جميع أنجاء البلاد، قال مسئولو الانتخابات إن التصويت جاء بسلاسة مع عدم وجود تقارير عن حدوث تزوير منهجى فى أى ولاية، ولا توجد مؤشرات على تدخل أجنبى فى البنية التحتية للتصويت ولا توجد أعطال فى الأجهزة أو البرامج بخلاف مواطن الخلل العرضية التى تحدث فى أى انتخابات.
واشنطن بوست تؤكد تجاهل ترامب معظم واجبات الرئاسة بعد نتيجة الانتخابات
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترامب تجاهل أغلب واجبات الرئاسة بينما يمضى معظم الوقت فى البيت الأبيض بعيدا عن الرأى العام، حيث يغرد على تويتر وينشر ما وصفته بالأكاذيب والمعلومات المضللة عن نتائج الانتخابات وتغطية فوكس نيوز عنه.
ولم يقم الرئيس أو أيا من مساعديه بتقديم إحاطة للصحفيين عن أخبار اليوم، أو رد فعل على القادة الديمقراطيين الذين يتهمون الجمهوريين بزيادة خطر الوباء برفض قبول الواقع بشأن نتيجة الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن نورما أورنستاين، العالم السياسى فى معهد انتربرايز المحافظ المنتقد لترامب، إنه من الواضح أن ترامب قد انسحب على ما يبدو. فلا يبدو أشبه بالرجل الذى يبدى اهتماما كبير بالحكم لأربع سنوات.
من ناحية أخرى، شكك مساعدون فى البيت الأبيض فى فكرة أن ترامب يتراجع عن مسئولياته كرئيس، وأصدروا قائمة بالإجراءات التنفيذية التى اتخذها منذ الانتخابات والتى شملت حظر الاستثمار الأمريكى فى الشركات العسكرية الصينية، وإعلان طوارئ بفلوريدا بسبب أضرار العاصفة والعديد من الإعلانات الرئاسية، بما فى ذلك الاحتفال بالذكرى 245 لتأسيس المارينز.
CNN
: الجمهوريون بالكونجرس يدعمون مديرة CIA مع نظر ترامب فى إقالتهادافع العديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين عن مديرة الـ CIA جينا هاسبل فى الأيام الأخيرة بعدما أصبح واضحا بشكل متزايد أن الرئيس دونالد ترامب يبحث إقالتها كجزء من خطته للتطهير الحكومى ما بعد الانتخابات، بحسب ما ذكرت شبكة CNN الأمريكية.
وهناك آراء متعارضة بشأن ما إذا كان ينبغى أن يمضى ترامب فى تهديده بالإطاحة بهاسبل، وتضغط فصائل متعارضة داخل الإدارة على الرئيس كل وفق اتجاهه.
وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن بعض كبار مستشارى الرئيس، من بينهم مستشار الأمن القومى روبرت أوبراين، قد حثوه على عدم إقالة مديرة السى أى إيه، وساندوا مجموعة من الجمهوريين فى الكونجرس الذين أعلنوا صراحة دعمهم لهاسبل.
لكن فى نفس الوقت، يضغط العديد داخل البيت الأبيض من أجل الإطاحة بها، بحسب ما قالت العديد من المصادر لسى إن إن، ويشجعون ترامب على إقالتها مثلما فعل مع وزير الدفاع مارك إسبر فى وقت سابق هذا الأسبوع.
ويعتقد بعض مستشارى ترامب أن هاسبل كانت متمردة على كل من الرئيس ومدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف، بحجة أنها تتحايل بشكل روتينى على التسلسل القيادى لتعزيز أجندتها الخاصة وأجندة السى أى إيه، بحسب ما قال مصدر مطلع على الوضع للشبكة الأمريكية.
الصحف البريطانية:
جارديان: كبير مستشارى بوريس جونسون يغادر منصبه نهاية العام
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن دومنيك كامينجز، أبرز مستشار لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، سيغادر منصبه فى داوننج ستريت بنهاية هذا العام، فيما وصفته بإشارة على تغيير كبير فى اتجاه الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوايتهول تأكيدها أن كامينجز سيتبع رفيقه مدير اتصالات جونسون لى كين فى مغادرة رقم 10 دواننج ستريت.
وجاء هذا بعد تصريح كامينجز لبى بى سى بأن الشائعات الخاصة بتهديده بالاستقالة قد تم اختراعها. إلا أنه قال إن المنصب قد تغير منذ يناير عندما كتب فى مدونته أنه يأمل أن يجعل نفسه زائدا عن الحد غلى حد كبير بحلول نهاية 2020.
ونقلت بى بى سى عن مصادر داوننج ستريت قولها إن كامينجز قد يكون خارج الحكومة بحلول الكريسماس.
فاينانشيال تايمز: حجم الأزمة الاقتصادية فى تركيا أدى إلى انهيار أسرة الرئيس التركى
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن حجم الأزمة الاقتصادية فى تركيا أدى إلى انهيار أسرة الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن استقالة صهره من الحكومة جاءت بعد أشهر من الاحتجاجات المتزايدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيرات البيرق، المسئول عن المالية والاقتصاد وثانى أقوى رجل فى الحكومة التركية، عندما نشر استقالة عاطفية على انستجرام يوم الأحد، قال إنه يأمل أن يتمكن الآن من قضاء المزيد من الوقت مع والديه وأمه وزوجته وأولاده. ولم تكن هناك سوى إشارة سريعة للرجل الذى جعله ثانى اقوى شخصية فى الحكومة، والذى يدين له بمسيرته السياسية، والد زوجته، الرئيس أردوغان.
ويبدو الآن أن مستقبله فى السياسة قد وصل إلى طريق مسدود. وقال أحد زملائه السابقين مذهولا إنه لا يعتقد أن أحدا كان يمكن أن يتخيل ما حدث، ولا يمكنه أبدا استعادة القوى التى كان يتمتع بها.
وتقول فاينانشيال تايمز إن شرارة الانهيار السياسى والعائلى كانت بمثابة إدراك مفاجئ للرئيس التركى بشأن الحالة الحقيقية لاقتصاد البلاد.
فى الأسابيع الأخيرة، واجه أردوغان ضغوطا متزايدة من داخل حزب العدالة والتنمية، الذى عانى فى استطلاعات الرأى مع تداعيات جائحة كورونا، وارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، وتدهور قيمة الليرة التركية.
وكان البيرق قد أصر على مدار أشهر على أن تركيا كانت تتفوق على الاقتصادات المنافسة وأنهم فى خضم تحول اقتصادى كبير، وكرر ما قاله عندما التقى نواب الحزب الحاكم الأسبوع الماضى، بحسب تقارير إعلامية.
وتقول فاينانشيال تايمز إن البعض يرى أنه من المستحيل أن أردوغان الذى كان يلتقى بشكل روتينى مع شخصيات اقتصادية، قد يكون غير مدرك بمدى سوء الأمور. لكن آخرين يصرون على أنه نتيجة لتهميش المعارضين بالداخل وإحاطة نفسه بالموالين له، تم فصله عن الحقيقة.
اتهام ممرضة بريطانية بقتل ثمانية رضع ومحاولة قتل 10 آخرين
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن ممرضة بريطانية تواجه اتهامات بقتل ثمانية أطفال رضع ومحاولة قتل 10 آخرين، وتم اعتقالها للمرة الثالثة بعدما سبق اعتقالها لنفس الاتهامات مرتين من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء الأطفال الثمانية الذين قتلوا على يد ممرضة الأطفال وبينهم اثنين من تؤأم ثلاثى فصل يوم بين وفاتهما، قد تم كشفها للمرة الأولى مع ظهور الممرضة البالغة من العمر 30 عاما أمام المحكمة أمس بعد إجراء تحقيق عن وفيات بسبب فشل فى الرئة والقلب.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صفعة جديدة على وجه الديكتاتور رجب طيب أردوغان من أوروبا
صفعة جديدة على وجه الديكتاتور رجب طيب أردوغان من أوروبا، فقد رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية طلب أنقرة تسليم رجل أعمال مقيم بشكل قانونى فى إسبانيا، وترى أن الرئيس التركى يزعم أنه منتمى لمنظمة إرهابية لأنه عضو فى جماعة فيتولا جولن، وهو زعيم منفى فى الولايات المتحدة، إلا أن هذا غير حقيقى والاتحاد الأوروبى لا يعتبر هذه الجماعة إرهابية.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن المحكمة الوطنية الإسبانية أصدرت حكمها لأن الأفعال التى يتهم فيها رجل الأعمال لم يتم الكشف إلا عن الحروف الأولى من اسمه EA بارتكابها، وهى قراءة نصوص دينية ونصوص جولن فى اجتماع فى مدريد مع طلاب الجامعات التركيين لا تشكل جريمة فى إسبانيا، وتذكر أن الاتحاد الأوروبى لا يدرج فى قائمته الخاصة بالجماعات الإرهابية منظمة جولن، كما أنه لا يوجد أى دليل على انتماء رجل الأعمال إليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الثالثة التى ترفض فيها إسبانيا تسليم معارضين للسلطة التنفيذية لأردوغان ، بعد أن نفت في عام 2017 عمليات التسليم التي طالب بها القضاء العثمانى للصحفى التركى السويدى حمزة يالتشين والكاتب التركى الألمانى دوغان أخانلى، وقد استأنفت الحكومة التركية بالفعل القرار.
وطلب السلطات التركية إلى حكومة مدريد اعتقال وتسليم EA جاء في يناير 2018 بمذكرة شفوية اتهم فيها رجل الأعمال بالانتماء إلى جماعة FETÖ / PDY ، خاصة بعد أن قرأوا في احتفال مع الطلاب الأتراك المقيمين في إسبانيا في 16 يوليو 2016 - قبل 11 يومًا من الانقلاب المحبط - نصوص لجولن ،ثم وافقت الحكومة الإسبانية حينئذ برئاسة ماريانو راخوي على معالجة الالتماس من خلال المحاكم وإرساله في أبريل من ذلك العام إلى المحكمة الوطنية ، وهي الهيئة المسؤولة عن الفصل في طلبات التسليم، وأحيلت القضية إلى رئيس المحكمة المركزية للتعليمات رقم 5 ، خوسيه دي لا ماتا ، الذي أصدر في أبريل 2019 ، وبعد عدم تحديد مكان المعارض التركي ، مذكرة توقيف بحقه.
الفاتيكان تنشئ محطات شحن كهرباء للسيارات من أجل الحفاظ على البيئة
وصلت محطات الشحن الكهربائي من أجل تركيبها في الفاتيكان ضمن استراتيجية التحول من استخدام سيارات المحروقات إلى سيارات كهربائية صديقة للبيئة، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أن دولة الفاتيكان اتخذت خيارا لا رجعة فيه، وهو أن تصبح الدولة الاولى في العالم للوصول إلى مستويات قياسية من الاستدامة والتحول إلى الأخضر، من خلال تطبيق المبادئ المنصوص عليها في الرسالة العامة للبابا فرانسيس، الذي شجع فيها على استخدام المركبات الكهربائية بدلا من تلك التي تعمل بالمحروقات.
ومن جانبه، أشار مدير البنية التحتية والخدمات أن متوسط المسافة التي تقطعها المركبات في الفاتيكان حوالي 6000 كيلو متر في السنة، لذا، فمن الملائم استخدام الكهرباء، موضحا أنه سيبدأ مع مصنعي السيارات في القريب لتوفير سيارات كهربائية للتجريب