أعلنت السلطات فى بلجيكا عن طرد خمسة نشطاء من الدنمارك، ينتمون إلى اليمين المتطرف، وحظرت دخولهم البلاد لمدة عام، بسبب خططهم لحرق نسخة من المصحف فى منطقة تقطنها أغلبية مسلمة فى العاصمة بروكسل، حيث وصف سامى مهدى، وزير الدولة لشؤون اللجوء فى بلجيكا، النشطاء اليمنيين بأنهم تهديد خطير للنظام العام.
ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية bbc، فإن النشطاء الخمسة هم معاونون وشركاء للسياسى الدنماركى اليمينى المتطرف راسموس بالودان.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن راسموس بالودان، كان بالفعل فى دائرة الضوء من السلطات الفرنسية، عندما تم إدراجه فى قائمة الإرهاب الفرنسية على أنه ينتمى إلى أقصى اليمين، حيث تضم القائمة أشخاصًا تعتقد السلطات الفرنسية أنهم يشكلون خطرًا على أمن الدولة، لافتة إلى أن الشرطة بدأت فى مراقبته حتى تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته لحرق القرآن.
وكشفت الصحيفة الفرنسية، إلى أن بالودان، تم احتجازه فى مركز اعتقال بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم حظره إداريا من التواجد فى فرنسا، ويتم ترحيله وطرده على متن طائرة خارج البلاد.
وكان بالودان، خطط لحرق نسخة من المصحف، فى مدينة مالمو جنوب السويد، نهاية أغسطس الماضى، فمنعت الشرطة السويدية دخوله البلاد لمدة عامين، غير أن أتباعاً له أحرقوا المصحف فى روزنجورد بمالمو، بينما قام آخرون بركله فى تجمع غير مرخص، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات تطورت إلى أعمال شغب عنيفة.