توقفت أول رحلة بحرية يتم تنظيمها فى البحر الكاريبى منذ مارس الماضى بعدما تبين إصابة عدد من ركابها بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنت شركة الرحلات البحرية "سى دريم" فى بيان صحفى، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة إن السفينة السياحية The Sea Dream I عادت إلى الميناء فى باربادوس يوم الأربعاء بعدما أجرت اختبارات سريعة لكل ركابها كجزء من بروتوكول الاختبار الروتينى والذى يتطلب إجراء الاختبار قبل وأثناء الرحلة.
وكان تفشى الفيروس انتكاسة كبير لصناعة الرحلات البحرية، التى كانت تروج لإجراء الاختبارات كطريقة للعودة إلى البحر. وقالت شركة Sea Dream فى بيان إنه بعد إجراء الاختبار الأولى السريع على الفور وتلقى النتائج الإيجابية المفترضة، استشارت السلطات الصحية المحلية، وبدأت فى تنفيذ بروتوكلات الاستجابة لكوفيد لحماية الضيوف والطاقم. وقام الطاقم الطبى بالسفينة بفحص جميع أفراد الطاقم وظهرت جميع الاختبارات سلبية، وتقوم السفينة حاليا بإعادة اختبار جميع الضيوف.
وكتب كتاب السفر والأنفلونسرز الموجودين على مدين السفينة لتغطية عودتها إلى البحر الكاريبى على تويتر يجلون حالة إصابة واحدة بكورونا، وقال إنهم يعزلون أنفسهم فى كبائنهم. وذكر البعض أن السفينة لم تطلب من الطاقم أو الركاب ارتداء الكمامة.
وكان الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الصحة في أمريكا، ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، قد أكد أن اكتشافات لقاحات لمواجهة فيروس كورونا ستضمن ألا يكون لدينا جائحة لفترة أطول، ولكن هناك شكوك حول القضاء على فيروس كورونا، قائلا: "أشك في أننا سنقضي على هذا، أعتقد أننا بحاجة إلى التخطيط للحفاظ على السيطرة عليه لأن هذا قد يكون مُزمنًا ومستوطنًا وعلينا توخي الحذر بشأنه".
وأضاف فاوتشي، خلال حديث لمؤسسة تشاتام هاوس البريطانية، ونقلت تفاصيله شبكة CNN، "عندما يقول الناس إننا طورنا لقاحات بسرعة يجب أن نكون حذرين لأن السرعة التي تم بها ذلك كانت إلى حد كبير بسبب التقدم العلمي غير العادي الذي تم إحرازه في المنصات التكنولوجية، وسرعة التطوير تعتمد على التقدم التكنولوجي، لذلك لم يكن هناك حقًا مساومة في السلامة ولا في النزاهة العلمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة