ردود الفعل على حادث جدة تتوالى.. استنكار وإدانة واسعة للحادث.. الإعلام السعودى: اعتداء فاشل.. و"التعاون الخليجى" يؤكد مساندته للمملكة.. وسفارات أوربية تدعم السعودية.. وفرنسا تدعو رعاياها بالإمارات لتوخى الحذر

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 10:01 ص
ردود الفعل على حادث جدة تتوالى.. استنكار وإدانة واسعة للحادث.. الإعلام السعودى: اعتداء فاشل.. و"التعاون الخليجى" يؤكد مساندته للمملكة.. وسفارات أوربية تدعم السعودية.. وفرنسا تدعو رعاياها بالإمارات لتوخى الحذر حادث جدة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى ردود الفعل على الحادث الذى وقع أمس فى مدينة جدة غربي السعودية بمقبرة لغير المسلمين بعبوة ناسفة خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 نوفمبر 1918، ونتج عنه إصابة شخصين في هجوم جدة أحدهما موظف بالقنصلية اليونانية والآخر فرد أمن، فى هجوم يعد الاعتداء الثاني الذي يطال مصالح فرنسية في جدة بعد وقوع هجوم بآلة حادة في 29  أكتوبر ضد حارس أمن في القنصلية الفرنسية، واعتقلته الشرطة السعودية .وقد فرضت السلطات السعودية طوقا أمنيا حول مكان الحادث.

الإعلام السعودي

وصفت الصحف السعودية الصادرة اليوم الحادث ب"الاعتداء الفاشل والجبان"، موضحة أن سفارات فرنسا واليونان وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، عن شكرها للسعودية و«السعوديين الشجعان» الذين بادروا بمساعدة كل من كان في موقع حادثة الاعتداء في مدينة جدة، كما أدانت بشدة، الهجوم الفاشل والجبان، معبرة عن دعمها للجهود السعودية في ملاحقة مرتكبي الحادثة.

وكان المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، كشف بأن الجهات الأمنية باشرت (الأربعاء) حادثة اعتداء وصفه بـ«الفاشل والجبان»، أثناء حضور القنصل الفرنسي مناسبة في محافظة جدة، نتج عنه إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين، مؤكداً أن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات مباشرة، ولا يزال محل المتابعة الأمنية. وكان محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، سجل زيارة للمصابين في حادثة الاعتداء

download (2)

واطمأن على حالاتهم، واستمع للفريق المعالج في المستشفى، بحضور مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عيد العتيبي وعدد من مسؤولي المحافظة.

وتوالت الإدانات العربية والدولية، أمس، للاعتداء الفاشل. واستنكرت الإمارات، العمل الجبان «الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية».

وأدانت مصر والكويت والبحرين وعمان في بيانات منفصلة، الاعتداء الجبان في جدة، مؤكدةً وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها.

من جانبها، أدانت دولة الإمارات، بشدة الاعتداء الجبان الذي استهدف مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية، وأدى إلى إصابة شخصين بجروح.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإمارتية تأكيده أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذا العمل، الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

000_8UZ83G_0

المقبرة من الخارج

وأكدت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

مصر تستهجن

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية المصرية "الهجوم الغاشم" ، وأكدت مصر مُجددًا "استهجانها البالغ لهذه الممارسات النكراء التي تتبرأ منها الفطرة الإنسانية السوية"، مشددة على وقوفها بجانب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراراها.

كما أدانت دولة الكويت واستنكرت بشدة الهجوم الجبان على احدى المقابر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وتؤكد تضامنها وتأييدها لكل ماتتخذه المملكة من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".

الخارجية الفرنسية

ونددت الخارجية الفرنسية بشدة بـ"العمل الجبان غير المبرر"، داعية السلطات السعودية إلى التحقيق في الاعتداء و"تحديد الجناة ومحاكمتهم".

20190910063600360
محافظ جدة

وقالت الخارجية في بيان "استهدفت المراسم التي كانت تجري في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين في جدة والتي كان يشارك فيها عدد من القناصل بينهم قنصل فرنسا، باعتداء بعبوة ناسفة هذا الصباح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى".

الأردن والبحرين

وأدانت الحكومة الأردنية اليوم الهجوم، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ضيف الله الفايز إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الهجوم الجبان الذي استهدف الأبرياء ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، كما أكد وقوف بلاده إلى جانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها واستقرارها وفي اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمكافحة التطرف والحفاظ على الأمن والاستقرار.

ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية البحرينية وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن والاستقرار في أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، معربةً عن خالص تمنياتها بالشفاء للمصابين جراء هذا الاعتداء الآثم الجبان.

 

مجلس التعاون والبرلمان العربى

أدان كل من مجلس التعاون الخليجى ورئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي الاعتداء الفاشل وعبّرا عن تضامنهما التام مع المملكة العربية السعودية وثقته في قدرتها على حماية منشآتها الحيوية وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين عليها وتصدّيها بكل حزم للجماعات الإرهابية، مشيداً بالتعامل الفوري لقوات الأمن السعودية في التعامل مع هذا العمل الإرهابي الجبان، ووقوفهما مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

كما أدانت رابطة العالم الإسلامي حادثة الاعتداء الذي وقع أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في محافظة جدة، ونتج عنه إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين.

وأكدت الرابطة في بيان صادر عن الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هذا الاعتداء الجبان والمعزول لا يُمثل إلا نفسه، ولا يصدر إلا عن مجرم حاقد.

 

اعتداءات استهدفت فرنسا والنمسا

وجاء هذا الهجوم في جدة بعد سلسلة اعتداءات نفذها إسلاميون متطرفون في فرنسا والنمسا على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في فرنسا، وموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجهة إدراج نشر الرسوم في إطار حرية التعبير في فرنسا.

وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي حول الرسوم وحول الإسلام المتطرف خلال الأسابيع الماضية غضبا في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي. وحصلت احتجاجات ضد فرنسا في عدد من الدول الإسلامية، وحضّت جهات على مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وسعى ماكرون إلى تهدئة الغضب، مؤكدا أنه يتفّهم أن تكون الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد أثارت "صدمة" لدى مسلمين، لكنه ندد بـ"العنف" وبـ"تحريف" تصريحاته، وتصويرها وكأنه هاجم الدين الإسلامي.

وعقدت فرنسا والنمسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي الثلاثاء قمة مصغرة عبر الفيديو لمحاولة تعزيز "الرد الأوروبي على الإرهاب".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة