تمر اليوم الذكرى الـ 1018، على وقوع مذبحة يوم القديس برايس فى إنجلترا، بأمر من لملك السكسونى إثيلريد أونريدى، وذلك فى يوم 13 نوفمبر عام 1002، وهو الموافق يوم القديس برايس.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المذبحة التاريخية:
س/ من هو القديس برايس ولماذا سميت المذبحة باسمه؟
ج: يشار إلى اسم المذبحة بالقديس "سانت برايس"، وهو أسقف "تورز" الذى يعود للقرن الخامس، وكان يحتفل بيوم 13 نوفمبر، كعيد له.
س/ ما هو الهدف من وراء إبادة العرق الدنماركى فى إنجلترا؟
ج: كان الهدف من مذبحة يوم القديس برايس هو تطهير عرقى لدانماركيون فى إنجلترا، من قبل الملك السكسونى إثيلريد أونريدى مما أغضب ملك الدانماركى سوين فوركبير مهد الطريق للاحتلال إنجلترا فشن ضرباته ضدها.
س/ ما الذى دفع الملك السكسونى للقيام بالمذبحة؟
ج: بحسب عدد من التقارير، كانت إنجلترا قد دمرتها الغزوات الدنماركية بداية من عام من 997 إلى 1001 ، وفى عام 1002، قيل للملك "أونريدى" أن الرجال الدنماركيين فى إنجلترا سيأتون بحياته، ومن ثم جميع مستشاريه، وسيمتلكون مملكته بعد ذلك، وردا على هذه الأحاديث، أمر بمقتل جميع الدنماركيين الذين يعيشون فى إنجلترا.
س/ ما النتائج التى ترتبت على مذبحة يوم القديس برايس؟
ج: يرى البعض أن هذه المذبحة التى مهدت لاحتلال إنجلترا، خاصة بسبب غضب ملك الدانماركى فشن ضربات متتالية إلى أن نجح فى احتلالها عام 1003، وأصبح ملكا على إنجلترا وأصبح أول ملوك الغزو الدانماركى الذى استمر 26 سنة وموت سوين بعد خمسة أسابيع من توليه الحكم فرجع أونريدى من منفاه نورماندى وحكم البلاد فترة قصيرة لأنه توفى تاركا البلاد فى حالة فوضى بسبب الصراع على الخلافة بين أبنين الملكيين (إدموند أيرونسايد و كانوت العظيم).
س/ ما عدد ضحايا مذبحة يوم القديس برايس؟
ج: يعتقد المؤرخون أن هناك خسائر كبيرة فى الأرواح ، على الرغم من عدم وجود أدلة على أى تقديرات محددة، من بين أولئك الذين يعتقد أنهم قتلوا جونهيلد، الذى ربما كانت أخت الملك سوين الأول ملك الدنمارك، وربما توفى زوجها باليج توكسن، فى عام 2008، تم العثور على هياكل عظمية مكونة من 34 إلى 38 شابًا، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا، أثناء عملية التنقيب فى كلية سانت جون، أكسفورد.
س/ كيف يتم النظر إلى المذبحة من وجهة نظر المؤرخين الإنجليز؟
ج: تم تبرير المذبحة التى وقعت فى أكسفورد من قبل مؤلف ملكى فى عام 1004، وينظر المؤرخون عموما إلى المذبحة على أنها عمل سياسى ساعد على إثارة غزو سوين عام 1003، وصفها سايمون كينز فى مقالته فى أوكسفورد أون لاين على موقع DNB حول المذبحة بأنها "مذبحة"، رد فعل شعب كان تم ذبحه ونهبه لمدة عشر سنوات، ولم يكن موجهاً ضد سكان مقاطعة "دانيلو" بل على المرتزقة الذين تحولوا عن أرباب عملهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة