انطلق اليوم السبت، الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية ومؤسسات التعليم العالي، الحكومية والخاصة، وذلك من خلال حملة تنظيم 54 ورشة عمل وعدد من الأنشطة خلال الأسبوع الجاري، في 64 مؤسسة تعليمية بكافة إمارات الدولة. وفق صحيفة الرؤية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات أن الدورة الحالية لحملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية، هي الرابعة على التوالي، وتستمر حتى 21 نوفمبر الجاري، وتقام بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة و28 مؤسسة اتحادية ومحلية، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وأضافت الوزارة أن الهدف من الحملة لهذا العام يركز على التصدي لظواهر التنمر الإلكترونية بين طلبة المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وتأهيلهم حول كيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني وطرق الوقاية منه، وتوضيح العلاقة بين «كوفيد-19» والتنمر الإلكتروني، وطرق التدخل الصحيحة وتوضيح دور العاملين في المؤسسات التعليمية في قيادة برامج الوقاية من التنمر.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف أيضاً أولياء الأمور والإداريين والمعلمين والممرضين ومشرفات الحافلات، والسائقين وعاملي النظافة والعاملين في المقاصف المدرسية وكافة أفراد المجتمع، وخاصة مع طرء تغيرات في العملية التعليمية في ظل جائحة «كوفيد-19»، وتطبيق نظام التعليم والعمل عن بعد، وبالتالي يستوجب الأمر التركيز على ظاهرة التنمر الإلكتروني في الفضاء الرقمي.
وخاطبت الوزارة كافة المؤسسات التعليمية بدليل المرشد الأكاديمي والمهني في الوقاية من التنمر الإلكتروني بالمؤسسات التعليمية، بشعاره لهذا العام: «توقّف.. تحدّث.. تضامن.. معاً نزدهر»، كثلاث خطوات للوقاية والتصدي للتنمر الإلكتروني.
وأفادت بأنه من بين الأنشطة التي سيتم تقديمها خلال الأسبوع الجاري، طوال الحملة، ورش عمل تحت عنوان «قدها وقدود»، و«الوعي بالذات» و«دور الأسرة في بناء شخصية طالب متوازن قوي وغير عدائي»، من خلال حلقات دراسية مختلفة مع توجيه أولياء الأمور في جميع المدارس والمراحل لحضور الورش.
ونوهت الوزارة بأن الهدف من الحملة أيضاً، يتمثل في السعي إلى معالجة بعض الظواهر السلبية كالتنمر الإلكتروني، التي نتجت بسبب الاعتماد على التقنية والتكنولوجيا بشكل رئيسي لاستدامة التعليم، وتسعى الحملة إلى المساهمة في خلق أجواء وبيئة تعليمية إيجابية خالية من أي ظواهر، قد تؤثر سلباً على تحصيل الطلبة واستقرارهم النفسي.
وتهدف الحملة لتوجيه المتنمر للتوقف والتفكير جيداً قبل أن يرسل عبر الفضاء الرقمي، أي تعليقات سيئة ومؤذية لأي شخص، وقبل أن يقوم بتصوير زميله ونشر صوره مستهزئاً به، وألا يفعل ما لا يرغب أن يفعل به الآخرون، مثل وضع تعليقات سيئة، وأخذ صور للآخرين، ونشرها مستهزئاً بهم، فهو لا يحب أن يفعل أحد له ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة