كشف وزارة الصحة والسكان عن خريطة اللقاحات العالمية للوقاية من فيروس كورونا مؤكدة وجود 11 لقاح لكورونا دخلت المرحلة لثالثة من التجارب السريرية حول العالم مؤكدة أنه تم حجز ما يكفى 20 % من السكان من لقاح فايزر و30 % للقاح أكسفورد، وقال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى فى تصريحات لليوم السابع أن العالم به 11 لقاحا وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية مشيرا إلى أن هناك 4 لقاحات هى الأقرب إلى التصنيع وهى لقاحات مودرنا وأكسفورد وفايز والصينى مؤكدا أن مصر حجزت حصصا من اللقاحات وسيتم توفيرها عند ظهورها للنور للمصريين.
وأضاف وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى إنه فور ظهور أحد اللقاحات للنور سيتم توفيره خاصة للفريق الطبى وكبار السن ثم باقى فئات المجتمع وتابع: متوقع ظهور النتائج الخاصة باللقاحات التى وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية مع نهاية الشهر الجارى أو الشهر المقبل على أن يصبح اللقاح متوفر بالأسواق مع نهاية العام الجاري.
وأضاف الدكتور محمد عبد الفتاح: يوجد لقاحان صينيان فى مصر لازالا فى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وحققا نتائج مبهرة وجيدة للغاية بعدما تلاقهم أكثر من 3000 متطوع حتى الآن وجارى تجهيز خط إنتاج لتصنيع أحدهما بعد التأكد الكامل من فاعليتهما والبدء فى توفيرهما للمصريين.
وتابع: على الجميع الامتثال للإجراءات الاحترازية والوقائية بما فيها الكمامة والتباعد البدنى والتطهير والتعقيم المستمر.
وتابع، أنه تم التعاقد مع هيئة (الكوفاكس) ومنظمة الصحة العالمية لتوفير عدد كاف من لقاحات فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فعاليتها، كما لفت إلى تعاون مصر مع دول العالم فى مجال توفير اللقاحات فور ثبوت فعاليتها والمشاركة فى إجراء الأبحاث الإكلينيكية مع بعض الشركات تمهيدًا للتصنيع، كما تشارك مصر مع دول العالم فى التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد ضمن مبادرة (من أجل الإنسانية).
وذكر أن معدل الإصابات بدأ فى التزايد بمنطقة شرق المتوسط بنفس زيادات دول أوروبا وأمريكا، لافتة إلى أن المعدل العالى من الإصابات يتبعه معدل عال من الوفيات، كما أوضح أن معدلات الوفيات تزداد فى العالم خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وذلك نتيجة زيادة الأمراض التنفسية.
وأشاد بالتجربة المصرية المتميزة فى مجابهة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، والتى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتدخل السريع والمبكر وتوفير كافة أوجه الدعم المادى والمؤسسى والبشرى لصد هجوم الجائحة منذ بداية انتشارها فى مصر.
كما ثمن، العمل على توسيع مظلة الرعاية الصحية بالجمهورية وهو ما تم التعاون مع كافة المؤسسات الطبية من مستشفيات جامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتى كان لها أبلغ الأثر فى تخطى مصر تلك الجائحة بأقل الخسائر، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص 100 مليار جنيه لدعم المنظومة الطبية بكافة المحافظات، فضلاً عن متابعته اليومية لأوضاع المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة بها و توافر الأجهزة والأدوية وكذلك متابعته على وصول الأجهزة الجديدة المخصصة والمستخدمة لعلاج المرضى وعدالة توزيعها ورصد احتياجات مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية من الكوادر الطبية وسرعة تلبية الاحتياجات، وكذلك حرصه على توفير مخزون استراتيجى من الأدوية ووسائل الوقاية والأجهزة الطبية .
وتواصل وزارة الصحة والسكان استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر".