ألقى شبح كورونا ونسب التلوث العالية، بظلالهما على احتفالات ديوالى فى الهند والدول الأخرى هذا العام، حيث يعد المهرجان أهم احتفال فى العام بالنسبة للكثيرين فى الهند، وعادة ما يتم تمييزه بحفلات صاخبة وعروض الألعاب النارية.
لكن هذا العام جاءت الاستعدادات والاحتفالات المخطط لها، صامتة على نحو غير عادى، حيث وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية وبلغ التلوث السنوى فى مدينة دلهى إلى مستوى "الطوارئ".
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى رسائل تدعو الناس على البقاء فى المنزل وإضاءة الشموع لضحايا كورونا، وتقديم الدعم والبهجة لأولئك الذين فقدوا ذويهم، والذين عانوا من خسائر مادية وبشرية بسبب الفيروس.
يدور مهرجان ديوالى، حول الإله الهندوسى اللورد راما وأسطورة عودته إلى مملكته بعد أربعة عشر عامًا فى المنفى، ويعتقد الهندوس فى المدن والقرى فى جميع أنحاء العالم أيضًا أنه خلال ديوالى، ستزور إلهة الثروة الهندوسية، لاكشمى، منازلهم إذا كانت مضاءة ونظيفة ومزينة بشكل جميل.
أحد المصلين يضيء مصباح زيت في معبد هندوسي
المصلين يستريحون على الدرج خلال مهرجان ديوالي
امرأة تحتفل بمهرجان الديوالي
امرأة تصلي في معبد بكوالامبور
فتاة تضئ مصباح الزيت احتفالا بالديوالي
فتيات تحتلفن بعيد الديوالي في سيريلانكا
كاهن شاب أمام باب المعبد
كاهن يحمل إناء التبرك بمناسبة عيد ديوالي
كاهن يعطي مباركات للمصلين للاحتفال بعيد ديوالي