ينشر اليوم السابع ألبوم صور للشيخ محمد الطبلاوى فى ذكرى ميلاده والذى وافته المنية العام الجارى، حيث ولد فى 14 نوفمبر 1934 بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وكشف عدد من أفراد عائلة الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته، فى شهر مايو الماضى حيث قال عمر بالصف الرابع الابتدائى، نجل الراحل الشيخ محمد محمود الطبلاوى، أن والده كان خلال الساعات الأخيرة قبل وفاته يضع وصلة المحلول بيده واعتقدت أنه نائم إذ كان يفيق ثم يعود إلى نومه مرة أخرى، وطلبت من والدتى التى كانت تصنع الطعام أن توقظه لكى يأكل إلا أنها قالت لى: "سيبه ينام شويه عشان منمش طول النهار"، لافتا إلى أن الشيخ كان يعانى من التهاب فى الرئتين، نظرا لاعتياده على الجلوس أمام المنزل ليلا والدخول بشكل متكرر حتى الفجر، ويبدو أنه أصيب ببرد شديد بسبب ذلك.
وأضاف عمر: "حفظت على يد والدى ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم وسوف أكمل حتى أتم الأجزاء الباقية بإذن الله وأدعوا له بالرحمة بقدر رعايته لى ولوالدتي".
وطالب عزمى نجل شقيق الشيخ الطبلاوى، من محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون إطلاق اسم الراحل على إحدى مدارس قرية صفط جدام مسقط رأسه، تكريم له على ما قدمه خلال مسيرته الطويلة لأهل القرآن، موضحا أن الطبلاوى اعتاد يوميا وكذلك قبل قدوم شهر رمضان الكريم، الاستيقاظ مبكرا والإشراف على الأرض الزراعية ثم قراءة ورده اليومى من القرآن الكريم، وكذلك الاتصال على أفراد عائلته للاطمئنان عليهم، ثم مقابلة أهل القرية لاسداء المشورة والنصح فيما يسألون من الأمور الحياتية، وقبل شهر رمضان بأيام قلائل نعد معه كراتين السلع الغذائية ونقوم بتوزيع ها على الفقراء والمحتاجين من أهالى القرية، كما يحرص خلال عيد الفطر على ذبح الماشية وتوزيع اللحوم عليهم.
وأشار حمدى أحد أقارب الطبلاوى إلى أن الشيخ كان يتسم بالطيبة الشديدة التى من الصعب تجدها فى أى شخص آخر، كما أن أى شخص يتعامل معه فى القرية أو يقابله فى القاهرة يشعر أنه إبن له. وندعو له بالرحمة والمغفرة وان يكون القرآن الذى تلاه طوال حياته شفيعا له فى قبره.