شهدت دول العالم اليوم السبت، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها، احتشاد أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فوز الديمقراطي جو بايدن بها بفارق أصوات كبيرة.
وفي إثيوبيا اشتد الصراع الدائر في إقليم تيجراى الواقع شمال البلاد، حيث قصفت "جبهة تحرير تيجراى" المطارات مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وإلى التفاصيل:-
أنصار ترمب يتجمعون في واشنطن اعتراضا على نتائج الانتخابات
تجمع الآلاف من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب، السبت، في واشنطن للإعلان عن تأييدهم له والاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وتشمل خطة المحتجين التجمع أمام البيت الأبيض والمحكمة العليا وسط توقعات بأن يصل عددهم إلى مئات الآلاف، فيما يطمح المنظمون إلى أن يصل العدد إلى مليون.
كما أفادت مراسلة "العربية" بأن هناك إجراءات أمنية مشددة في محيط البيت الأبيض مع تظاهر أنصار ترمب، لافتة إلى أنهم من مختلف الولايات.
يشار إلى أنه رغم البلبلة التي رافقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ونتائجها، نفت السلطات الاتخابية الأميركية الجمعة وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية.
وقالت تلك السلطات المحلية والوطنية المكلفة بأمن الانتخابات، وبينها خصوصاً وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك إن "انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأميركي".
كما تابعت: "لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذِف أو فقد أصواتاً أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال".
إلى ذلك أضافت: "رغم علمنا بأن العمليّة الانتخابية لدينا تشكل موضوع الكثير من الادعاءات، يمكننا أن نؤكد لكم أن لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها".
وكانت بعض التقارير أفادت بأن نظام تصويت يسمى "دومينيون" قام بـ"محو" 2,7 مليون صوت في جميع أنحاء البلاد لا سيما في بنسلفانيا وولايات أخرى.
أنصار الرئيس الأمريكي ترامب
أنصار ترامب
تجمع لأنصار ترامب
جانب من التجمع
سيدة مشاركة في التجمع
لافتات مؤيدة لترامب
البحرية السعودية تُعوم كورفيت "سفينة جلالة الملك الدرعية"
تعويم السفينة السعودية
جانب من الحضور
جانب من الحفل
حفل تعويم كورفيت
قائد القوات البحرية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي
إثيوبيون يعبرون النهر إلى السودان هربا من الحرب في تيجراي
عبر إثيوبيون فارون من الحرب في منطقة تيجراي بشمال البلاد نهرا حدوديا إلى السودان المجاور اليوم السبت بعضهم في قوارب وبعضهم عن طريق السباحة أو الخوض في المياه.
وفي حديثهم لرويترز في بلدة حمداييت الحدودية السودانية سرد الفارون روايات عن الصراع المتصاعد في ولاية تيجراي حيث تقاتل القوات الحكومية مقاتلين موالين لزعماء محليين متمردين.
ويوجد في البلدة الصغيرة مخيم يضم ثمانية آلاف لاجئ. ووصل عدة مئات صباح اليوم السبت ويكتظ مئات آخرون على الضفة الصخرية لنهر تيكيزي.
وروى اللاجئون قصصا عن هجمات بالمدفعية وإطلاق نار في الشوارع مع امتداد القتال إلى ولاية أمهرة المجاورة.
ومع صعوبة الوصول إلى تيجراي وتعطل الاتصالات إلى حد كبير، كان من المستحيل التحقق من طبيعة الصراع أو التأكد من روايات اللاجئين.
وقالت امرأة عجوز "نحن جائعون ونخشى أن يقتلونا" في إشارة إلى القوات الحكومية التي تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وكانت تتحدث بعد لحظات من دفع مبلغ 30 بيرا إثيوبيا (حوالي 80 سنتا أمريكيا) لمالك قارب صغير ليعبر بها النهر في حين شوهد أطفال ونساء يسبحون. وقال لاجئون إن شخصا غرق أثناء محاولته العبور في الليلة السابقة.
وقالت نيكسيتي (42 عاما) إن شقيقها قتل برصاص مسلحين متحالفين مع الحكومة أمام منزلهم في حميرة بولاية تيجراي وتعرض مطعمها الصغير للنهب. ولم يكن من الممكن التحقق من روايتها.
وكان المسؤولون السودانيون يقومون بتسجيل اللاجئين. وقال صلاح رمضان مدير إدارة المدينة الحدودية "الناس جائعون والتدفق مستمر للاجئين ولكن ليس لدينا الكثير لنقدمه".
وقال مبارك عبد الله وهو مزارع سوداني يبلغ من العمر 28 عاما إن الإمدادات في سوق الغذاء المحلي آخذة في التناقص.
اللاجئين الإثيوبيين
امرأة وطفلها
طفلة إثيوبية
عبور النهر
محاولة عبور النهر