تعلن وزارة السياحة والآثار عن تفاصيل أكبر كشف أثرى فى عام 2020 فى منطقة آثار سقارة، فى مؤتمر صحفى اليوم، فى تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم، والشخصيات العامة، حيث استكملت أعمال حفائر البعثة المصرية العاملة بالمنطقة.
تعود تفاصيل الكشف إلى شهر أكتوبر الماضى، بحضور 60 سفيرًا وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، وتم الإعلان عن 59 تابوت بحالة جيدة، وعدد من التماثيل، وأكد الدكتور خالد العنانى أهمية هذا الكشف الذى سيبهر العالم، موجها الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل فى ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وجاءت الشواهد الأولى مع اكتشاف بئر عميق للدفن يبلغ عمقه نحو 11 مترا، وتم العثور بداخله على أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، وعُثر على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق بعض.
وأشارت الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، وأكدت البعثة أن تلك التوابيت ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر.
كما وجه الدكتور خالد العنانى شكرا خاصا لرئيس الوزراء على الدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة من الحكومة لملف الآثار، والذى أدى إلى القيام بكل هذه الاكتشافات بأياد مصرية خالصة، بالإضافة إلى الإنجاز غير المسبوق للعديد من المشروعات والافتتاحات الأثرية والذي أشاد به العالم أجمع، حيث سيتم افتتاح 5 متاحف قبل نهاية عام 2020.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم العثور أيضًا على 130 تمثالا مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، لم يفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالرغم من وجود أكثر من 240 بعثة أثرية أجنبية تعمل فى مصر منذ سنوات إلا أن آخر وأهم الاكتشافات تمت بأيادٍ مصرية ولدينا كوادر علمية مؤهلة، والكوادر مميزة وتضم خبرات غير عادية على أعلى مستوى وتفوقوا على البعثات الأجنبية بشهادة العالم أجمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة