الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يسعى إلى تدمير حل الدولتين

الأحد، 15 نوفمبر 2020 08:22 م
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يسعى إلى تدمير حل الدولتين وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه الاستيطاني الأخير يهدف إلى تدمير حل الدولتين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات - في بيان لها، قرار المحتل الإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة بهدف توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها مع بعض، وكذلك ربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة .
وأضافت الخارجية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية أنه من الواضح تماماً أن الاحتلال يسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية، التي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين .
وبينت أن هذه القرارات وما سبقها من قرارات تؤكد أن الاحتلال لم يتوقف لحظة واحدة عن سياسة الضم والاستيطان ونقل المستوطنين وإحلالهم على الأرض الفلسطينية، وأنه ماض في سياسته القديمة الجديدة بزحف متواصل وتآكل متكامل للأرض الفلسطينية المخصصة لدولة فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أنها لن تتوقف عن مواصلة حماية الحق الفلسطيني والمطالبة به، وفي حث دول العالم على تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية حيال جرائم الاحتلال المستمرة والمتكررة، والمخالفات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي الوقت نفسه ستنقل هذه الجرائم إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في جلسته المقبلة، وبقية المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وستستمر في مساعيها حتى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والتواصل الجغرافي والقابلة للحياة على حدود عام 67 والقدس عاصمتها الأبدية .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة