حجزت قصة "سفاح الجيزة" مساحات كبيرة في صفحات الحوادث، لا سيما في ظل ظهور معلومات ومفاجآت جديدة يومًا تلو الآخر، وسط شغف المواطنين بمتابعة أخبار "السفاح" والوقوف على آخر أخباره.
اعترافات مثيرة ومعلومات مدوية أدلى بها "السفاح" كاشفًا عن جرائم جديدة ارتكبها في حق أشخاص آخرين، بالإضافة لقتله لزوجته وصديقه.
السفاح
مفاجآت جديدة مازالت تتكشف في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "سفاح الجيزة"، حيث كشفت المعلومات عن وجود جثتين جديدتين من ضحايا القاتل، حيث جاءت هذه الاعترافات بعد تحركات أمنية قوية وسريعة لفحص دائرة أقارب المتهم والأشخاص الذين تعاملوا معه، ومحاضر الغياب الخاصة بهؤلاء الأشخاص ـ بناءً على توجيهات اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام ـ لتتكشف العديد من الجرائم الجديدة والمفاجآت المدوية.
زواج السفاح
وقال "السفاح" في اعترافاته، إنه قتل عاملة بمكتبة "خاصة به" ومقيمة في الهرم "شقيقة إحدى زوجاته"، حيث أكد المتهم سابقة ارتباطه في غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجنى عليها، قبل زواجه من شقيقتها، إبان عملها لديه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.
وأضاف المتهم، أنه استدرج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتي "زوجته، صديقه" بها، وخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها، وأوهم أسرتها بهروبها، والسفر خارج البلاد مع شخص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يحرروا محضر بغيابها.
واعترف المتهم بقتله عاملة بمحل أدوات كهربائية "خاص به" ومقيمة بالمنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها محضر اداري قسم أول المنتزه، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها، وحصوله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها"، ولدى إلحاحها فى استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها استدرجها إلى مخزن "بمنطقة العصافرة بالإسكندرية" بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن، وأُخطرت جهات التحقيق.
جاء ذلك بعدما أسفرت جهود مفتشى قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال تطوير مناقشة المتهم، وفحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقتل اثنين آخرين.
