أردوغان يواجه انهيار شعبيته بربط مصيره بتركيا.. الرئيس التركى زعم غرق تركيا إذا انهار حزبه.. وعلى باباجان يرد: بلادنا أكبر منك والناس لا تخشى تهديداتك.. ومحلل تركى: مؤشر جديد لتراجع شعبيته

الأحد، 15 نوفمبر 2020 07:00 م
أردوغان يواجه انهيار شعبيته بربط مصيره بتركيا.. الرئيس التركى زعم غرق تركيا إذا انهار حزبه.. وعلى باباجان يرد: بلادنا أكبر منك والناس لا تخشى تهديداتك.. ومحلل تركى: مؤشر جديد لتراجع شعبيته اردوغان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى حاول ربط مصيره بمصير تركيا غضب الشعب عامة وأحزاب المعارضة خاصة، بعدما قال أن تركيا ستغرق إذا ما انهار حزبه، خلال كلمة اعتبرتها الأحزاب المعارضة بمثابة تهديد لها ولعموم الشعب.

ووفقا لموقع العربية، أكد على باباجان، نائب رئيس الوزراء التركى الأسبق والرئيس الحالى لحزب الديمقراطية والتقدّم التركى المعارض، أن كلمة رجب طيب أردوغان بمثابة تهديدات وأن الناس لن تخشاها.

وقال باباجان نائب رئيس الوزراء التركى الأسبق أن تركيا أكبر من أروغان ومن حزبه، موضحا أن الناس لن تخشى تهديدات الرئيس التركى.

كما انتقد على باباجان استقالة البيرق من منصبه، قائلا : "لم يمنحك أحد صك ملكية هذا البلد، ولا يمكنك أن تختفي".

من جانبه وصف إلهان أوزغال، محلل سياسى تركى بارز تصريحات رجب طيب أردوغان التى قال فيها: "إذا غرقنا، سوف تغرق بلادنا"، باعتبارها مؤشراً جديداً لتراجع شعبيته التى فقد منها المزيد جراء استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية التى تعيشها تركيا وتدخلاتها الخارجية فى دول الجوار وشرق المتوسط وليبيا وجنوب القوقاز.

وقال الخبير فى العلاقات الدولية والبروفيسور الجامعى، أن شعبية أردوغان آخذة فى التراجع وكذلك حزبه، وكان عليه أن يوقف منذ فترة طويلة صهره بيرات البيرق، الذى كان يشغل منصب وزير المالية قبل استقالته مؤخراً، ولذلك وافق على طلب تنحيه إثر تدهور سعر صرف الليرة التركية وأجرى تعديلات وزارية وتعيينات وإقالات أخرى لتفادى تفاقم الأزمة المالية أكثر.

وأوضح المحلل السياسى التركى أن أردوغان يبحث من وراء هذه التغييرات فى المناصب الوزارية والإدارية، الحصول على مزيد من الأموال، خاصة أن الأسواق المالية بحاجة للتمويل الأجنبى، وقد توقّفت السياحة التى كانت مصدراً للعملات الأجنبية، وبالتالى لا يمكن اليوم أن ينجح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى خططه الاقتصادية أن لم يكن بإمكانه تقديم ضمانات للمستثمرين الأجانب، موضحا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه أردوغان محكوم عليه بالغرق، ولذلك يحاول رئيسه ربط مصير هذا الحزب بتركيا كلها، وهو كذلك يسعى لربط ثروته بثروة الدولة، ومن هنا يمكن وصف ما قاله أمس بتهديداتٍ للجميع، خاصة أنها توحى أيضاً بأن أردوغان وحزبه لن يتركا السلطة بسهولة.

وأشار المحلل السياسى التركى، إلى الرئيس التركى يطمح أيضاً لتوسيع خياراته الضيّقة فى الوقت الراهن، ونتيجة ذلك يقول ما يمكن من خلاله أن يؤخر انهيار حزبه.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة