أرسل تنظيم داعش الإرهابى تهديدات جديدة لإسبانيا بشن هجمات مثل التى حدثت فى باريس وفيينا، مع عبارة "لما كانت قلوب مسلمى الأندلس الإسبانية بيد الله .. احتفظوا بشرفهم وقوتهم"، وتم نشرها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن السلطات الإسبانية تشن هجمات على الإرهابيين، وتكثف من الجهود فى عمليات ضد الإرهابيين، وخاصة تكثيف الرقابة على الإنترنت الخاصة بشراء الأسلحة فى السوق السوداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تعتبر هدف الإرهابيين دائما، ولذلك فإن قوات الأمن تعمل على منع الهجمات التى تسبب العديد من الضحايا الأبرياء .
لا يزال تنظيم داعش في مرحلة إعادة بناء قدراته العملياتية بعد الهزيمة الإقليمية التي تعرض لها في سوريا على يد التحالف الدولي ومقتل "خليفته الأول" في عملية عسكرية أمريكية.
وأكدت الصحيفة أن داعش يضع أهداف بدءا من ولايته فى أجزاء مختلفة من العالم، حيث ترتكب هجمات أكثر أكثر فأكثر، لزيادة هيبته، كما أنه يقوم دائما بإثارة الفوضى فى السجون مثل الاعتداءات عليها مثلما حدث فى 20 أكتوبر فى كانجباى، فى الكونغو، حيث أطلق سراح 900 سجين، والهجوم على سجن ننجارهار فى أفغانستان فى أغسطس والذى منه حوالى 300 مسلح من داعش .
وأضافت الصحيفة ، فى الأسابيع الأخيرة، حدثت أعمال إجرامية فى النمسا وفرنسا، وتجرى محاكمة شارلى إيبدو فى باريس، كما بدأت جلسة الاستماع للمجزرة التى ارتكبها داعش فى كتالونيا فى عام 2017 فى مدريد وهو عامل يجب آخذه بعين الاعتبار.
وهدد التنظيم الإرهابى اسبانيا بالعديدمن الهجمات هذا العام ، منها على كامب نو، وساجرادا فاميليا "كنيسة العائلة المقدسة".