أعدت إحدى أكبر الصحف النمساوية تقريرا عن الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، وذكر التقرير أن الدكتورة غادة والى هي أول امراه تترأس وكالة الأمم المتحدة في فيينا والتي تعد المقر الرسمي الثالث للأمم المتحدة بجوار نيويورك وجنيف وتم إنشاءه منذ 40 عامًا.
ولفت التقرير إلى أنه فور توليها منصبها في الأمم المتحدة ضربت أزمة كورونا دول العالم ، وتم فرض أول إغلاق للدول وخلال هذه الأيام تبدأ الموجة الثانية من الإغلاق إلا أن المقر في فيينا برئاسة الدكتور غادة والى يتبع كل العاملين فيه وعددهم 5 آلاف موظف الالتزام بلوائح السلامة بشدة وفقا للتقرير، حيث يتم العمل بالمنزل وإلغاء الجولات المصحوبة بمرشدين للمدارس والزائرين الآخرين.
وأشار التقرير إلى أن الدكتورة غادة والى هي أيضًا المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دور مزدوج، إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، تمثل هاتان المؤسستان من أصل 19 مؤسسة جوهر وظيفة التحكم في مقر الأمم المتحدة في فيينا من خلال البحث عن الأنشطة النووية والمخدرات غير المشروعة والتحقيق فيها، والمساعدة في مكافحة الجريمة، مثل الاتجار بالنساء، وحماية البضائع.