تعيش أسرة بأكملها حالة من الحزن والحيرة بعد أن استنفدوا كل الطرق لإنقاذ طفلتهم الصغيرة التى ولدت بعيب خلقي عبارة عن شق فى الحلق، وشفة أرنبية، وخاصة بعد تقدم الطفلة فى العمر وعدم وجود أي مصدر دخل للأسرة الذى يعانى الأب فيها من المرض والديون التى تراكمت عليه بسبب أطفاله، ورغم قصده كل المستشفيات والجمعيات من أجل إجراء عملية لطفلته فإن المحاولات باءت بالفشل وأصبحت هذه الطفلة تحتاج الى 25 الف جنيه لإنقاذها وإجراء العملية الجراحية لها .
يقول محمد دياب سالم المقيم بقرية عرب مطير التابعة لمركز البدارى أن ابنته ولدت بهذا العهيب الخلقى، وهو شقف بسقف الحلق ، فضلا عن الشفة الأرنبية، وشرخ باللثة، وهو ما جعل هذا العيب مضاعفا ويحتاج إلى عمليتين جراحيتين وليست عملية جراحية واحدة.
وأضاف والد الطفلة أنه لا يملك من حطام الدنيا شيئا ولا يقوى على مصاريف العمليات المطلوبة، حيث إن آخر كشف عليها بمستشفى الجامعة وعند عدد من الأطباء المتخصصين فى هذا الأمر أبلغوهم بأن العملية الجراحية تحتاج إلى 25 ألف جنيه حتى يمكن عودتها لحالتها الطبيعية، حيث تجرى عملية فى الشهور الأولى لها بعد شهرين وعملية أخرى بعد 5 شهور، ورغم مرور كل هذا الوقت فإنه ما زال هناك فرصة لإنقاذ الطفلة.
وأوضح الأب أنه مريض ، ولا يقوى على العمل ، وكل ما يستطيع عمله أنه يقوم بجمع الأوراق ، والكراتين من القمامة ، وبيعها لأحد التجار بمركز البدارى، وهذا العمل لا يكفي هذه الطفلة الصغيرة اللبن الذى تشربه يوميا، رغم أن لديه من الأبناء 3 بنات وولدين .
وطالب والد الطفلة أهل الخير والجهات المعنية والمستشفيات الحكومية أن يرأفوا بحالة طفلته الصغيرة وأن تجري لها العملية الجراحية قبل فوات الأوان وتصبح الطفلة مشوهة بقية عمرها.
من ناحيتها، قالت والدة الطفلة أنهم حرفيا استنفدوا كل طاقتهم بحثا عن مخرج وحل لحالة ابنتهم الرضيعة حتى يتمكنوا من إجراء عملية جراحية لها لعلاج تشوه سقف الحلق، والشفة الأرنبية التى ولدت بها طفلتهم وهم راضون بما كتب الله سبحانه وتعالى ولكنها مؤمنة أيضا أن الخير ما زال فى البشر وأنها بإذن الله سبحانه وتعالى ستجد من يحنو على هذه الطفلة وينقذها من هذا التشوه .
وأوضحت الأم أن حالتهم المادية صعبة جدا ، فالأب المسئول عن الأسرة مريض ولا يقوى على العمل فيقوم بجمع الكراتين والأوراق والقمامة وبيعها لأحد تجار الأوراق ولا يتكسب إلا جنيهات قليلة يوميا لا يسد جوع الطفلة ويتبقي لديهم 3 بنات وولدين اضطروا للاقتراض من الجمعيات حتى يتمكنوا من إطعلمهم فأصبحوا فى حيرة من كل ناحية، سواء بسبب مرض ابنتهم وحالتها الصحية والعملية الجراحية أو من ناحية الديون التى أصبحت تطاردهم من كل ناحية ، وتهدد زوجها بالحبس وخاصة أن مواعيد السداد بدأت وهو لا يملك أى شىء.
وطالبت الأم أهل الخير والمقتدرين وكل من يسمع عن حالتها بتقديم يد العون لها ولابنتها الصغيرة التى تتمنى أن تراها وقد عادت لطبيعتها كأية طفلة موجودة دون تشوه وخاصة أن هذا التشوه فى وجهها وليس فى منطقة أخرى.
للتواصل على الحالة
01000028699
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة