ناقشت الجلسة الثانية فى ندوة "ما بعد فوز بايدن: تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية " التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، ويديرها الدكتور أبو بكر الدسوقى السياسات الأمريكية القادمة تجاه الشرق الأوسط .
وتحدثت الدكتورة تقى النجار الباحثة بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن كيفية تعامل إدارة بايدن مع مكافحة الإرهاب فى المنطقة، مشيرة إلى وجود جملة من المحددات التى تؤثر على سياسة الرئيس القادم لأمريكا، أهمها الاولويات الأمنية للرئيس والضغط العام الأمريكى فى ذلك الوقت.
وأشارت النجار، إلى أن مكافحة الإرهاب ليست من أولويات جو بايدن، ولكن أولوياته مواجهة ازمة كورونا والتداعيات الاقتصادية، وتوحيد الانشقاق داخل المجتمع الأمريكى والتعامل مع اليمين المتطرف.
فيما تحدثت الدكتورة حنان كمال أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن دور استطلاعات الرأى فى الانتخابات الأمريكية، والتى وصفتها بأنها من أهم مؤشرات الديمقراطية، وتعاملات ترامب فى عدد من القضايا الكبيرة أثرت على شعبية ترامب، منها تعاملة مع معالجة مشكلة العنصرية الممنهجة داخل المجتمع الأمريكى على هامش قضية جورج فلويد.
وأشار السفير الدكتور محمد أنيس سالم، منسق مجموعة عمل الأمم المتحدة بالمجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى حدود تأثير بايدن على قضايا الشرق الأوسط، إلى أنه النقيض تمامًا للرئيس السابق دونالد ترامب، وأن ترامب ترك ميراثًا صعب جدًا به السلبى والإيجابى، خاصة الفصل بين الملفات الداخلية والخارجية والقدرة على الاستماع.
وأوضح السفير أنيس أن الرأى العام المصرى، شعر بالارتياح بسبب توجه ترامب المؤيدة لموقف مصر فى أزمة سد النهضة.