حذر رئيس بلدية فلورنسا الإيطالية، داريو نارديلا، من خطورة استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلدة وتأثير ارتفاع على الأرقام على نظام الرعاية الصحية، لافتا إلى أنه خلال الشهر الماضي كان لديهم أكثر من 9 آلاف إصابة على مدار الشهر، والان خلال الأسبوعين الأولين من شهر نوفمبر تجاوزا الـ 5 آلاف اصابة مما يعد استمرار ارتفاع في الأعداد نهاية آخر الشهر الجاري.
رئيس بلدية فلورنسا داريو نارديلا: سجلنا 5 آلاف إصابة #كورونا منذ بداية نوفمبر.. وسنطلق برنامجا لفحص طلاب المدارس#العربية pic.twitter.com/vPu1AgtEJq
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) November 16, 2020
وأوضح داريو نارديلا، رئيس بلدية فلورنسا، خلال مقابلة على قناة العربية، أن انتشار فيروس كورونا اليومي في البلدية يبلغ حوالي 500 اصابة، وهذا بالتأكيد يسبب ضغوط كبيرة جدا على منظومة الرعاية الصحية الخاصة بهذه المنطقة من إيطاليا، مشيرا إلى أنه بفضل خطة مواجهة كورونا سيكون لديهم 500 سرير جديد للمصابين الجدد بدءا من صباح الغد.
وتابع: "سنطلق برنامج الفحص على الطلاب في المدارس، وسيتم فحص 32 الف وحدة من رياض الأطفال إلى المدارس الابتدائية".
وعلى الرغم من تحذير الأطباء فى إيطاليا، والإصرار على فرض الإغلاق العام للمدن الإيطالية بعد أن تجاوز عدد الإصابات مليون شخص، إلا أن الإيطاليون يتجولون فى الشوارع ويمارسون حياتهم الطبيعية ضاربين بالقرارات عرض الحائط من الالتزام بارتداء الكمامة.
ورصدت وكالة أنباء رويترز صورا لتجمع الإيطاليين فى الأماكن العامة ،بينما يتزايد الوضع خطورة فى المستشفيات، خاصة على مستوى خدمات الطوارئ والإسعافات الأولية، مع تزايد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وحذرت وزارة الصحة الإيطالية أن الوضع في المستشفيات والعناية المركزة أصبح مثيرا للقلق، حيث إن الخطر هو أن النظم الصحية الإقليمية يمكن أن تنهار قبل أن ينخفض منحنى العدوى.
وأوضحت سواء كان هناك إغلاق عاما، كل هذا يتوقف على تقدم الفيروس استجابة حتى للإجراءات الأخيرة، وفقا لنائب وزير الصحة الإيطالى بيرباولو سيليرى الذى اعرب عن أمله أن يصبح المنحنى مستويا ، وإذا لم يحدث ذلك فهناك الحاجة إلى المزيد من الاجراءات على نطاق واسع،ولابد أن يحدث ذلك فى الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر حتى لا يتم فقدان السيطرة بشكل نهائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة