"تكافل وكرامة" مبادرة رئاسية لتوفير حياة آدمية للفئات غير القادرة.. برلمانيون: تستهدف ألف قرية وتعكس اهتمام القيادة السياسية بالبسطاء.. ويؤكدون: نتائجها تجسدت في مشروعات البنية التحتية و"الخدمية"

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:00 م
"تكافل وكرامة" مبادرة رئاسية لتوفير حياة آدمية للفئات غير القادرة.. برلمانيون: تستهدف ألف قرية وتعكس اهتمام القيادة السياسية بالبسطاء.. ويؤكدون: نتائجها تجسدت في مشروعات البنية التحتية و"الخدمية" الجلسة العامة بمجلس النواب أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أعضاء مجلس النواب، أن إجراءات الدولة للفئات الأكثر احتياجا خلال السنوات الأخيرة، التى تمثلت فى إطلاق عدد من المبادرات لتوفير حياة كريمة لهم وفى القلب منها مبادرة "تكافل وكرامة" التى تستهدف العمل فى ألف قرية كان لها الكثير من النتائج الإيجابية على هذه الشريحة من المجتمع فى توفير حياة كريمة لهم.

 وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن المبادرات الرئاسية التى شاهدناها خلال السنوات الأخيرة كان لها وقع مباشر على المواطنين، وذلك من خلال توفير حياة كريمة للفئات المستحقة، ومن هذه المبادرات على سبيل المثال "تكافل وكرامة" حيث بدأت المرحلة الأولى فى 143 قرية بتكلفة 3.5 مليار جنيه، وسيتم البدء بالمرحلة الثانية بتكلفة 9.5 مليار جنيه منها 1.5 مليار فى 232 قرية، كل هذا يؤكد حرص الدولة على دعم ومساندة هذه الفئات وتوفير حياة كريمة لها.

ولفت رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن مبادرة "تكافل وكرامة" تستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر الاولى بالرعاية، وتحسين مستوى معيشة هذه الأسر فى القرى الأكثر فقرًا، وذلك من خلال استهداف الأسر والفئات الأولى بالرعاية داخل هذه القرى، بالإضافة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالقرى النائية والفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية بها.

وأكد القصبى، أن هذه المبادرة تساهم فى مد وصلات مياه ووصلات صرف للأسر التى تفتقد الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية لأماكن تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والبيطرية وتنفيذ قوافل وتوفير أجهزة تعويضية وتقويمية للأشخاص ذوى الإعاقة، وإنشاء حضانات لتنمية الطفولة المبكرة، وتحسين المؤشرات البيئية وتدوير المخلفات الصلبة والزراعية، وكل هذا يؤكد أن الفئات الأولى بالرعاية تحظى باهتمام القيادة السياسية وفى أولويات اهتمامها.

وفى ذات الصدد، قال النائب عماد سعد حمودة، أن مبادرة "تكافل وكرامة" تستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، كما تمكنها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها فى أعمال مُنتجة تساهم فى تحقيق حياة كريمة لهم.

وأشار حمودة، إلى أن هذه المبادرة انعكست نتائجها الإيجابية على المواطنين بصورة كبيرة، تمثلت فى إتاحة فرص عمل للشباب فى القرى فى مشروعات كثيفة العمالة وفى المشروعات متناهية الصغر وايضا التركيز على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية فى إعلاء قيمة الوطن، وهذا ما لاحظه الجميع منذ اللحظة الأولى لتولى القيادة السياسية الحكم، فهناك العديد من المبادرات التى أكدت ذلك، وأكدت أن هناك عمل يتم على أرض الواقع لتوفير حياة كريمة لهذه الشرائح من المجتمع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرات لم تكن فى الوقت السابق، ولكن خلال السنوات السابقة هناك العديد من المبادرات التى يتم إطلاقها بشكل دورى، والتى لها صدى على المواطنين، كما يتم متابعة نتائجها، ولم يقتصر الأمر على إطلاق مبادرة فحسب ولكن يتم متابعة التنفيذ على الأرض للتأكد من أن هذه المبادرات أدت النتائج المرجوة منها على الأرض.

وفى سياق متصل، قال النائب معتز محمود، أن مبادرة "تكافل وكرامة" تستهدف العمل فى ما يقرب من ألف قرية على مستوى الجمهورية بنهاية عام 2024، وذلك بعد الاستعانة بقاعدة بيانات دقيقة للوقوف على القرى الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، وذلك فى خطوة صريحة من قبل القيادة السياسية لوصول الدعم لمستحقيه، وأن تكون هذه المبادرات موجه حقا للفئات الأولى بالرعاية.

وأشاد عضو مجلس النواب، بكم المبادرات التى يتم إطلاقها مؤخرا والتى كان لها دور كبير ووقع على المواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية، سواء من خلال تقديم دعم نقدى مباشر، أو النهوض بمستوى الخدمات فى البنية التحتية وشبكة الخدمات أو توفير سكن كريم، وكل هذه المبادرات بمثابة طفرة حقيقة فى حياة الفئات الأولى بالرعاية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة