قالت صحيفة "الصول 24 اورى" الإيطالية إن الليرة التركية تواجه أزمات متتالية وهبوط مستمرة، فالاقتصاد التركى يعانى من هشاشة هيكلية وأصبح الميزان الحساب الجارى متعمق فى انقرة، ويعود السبب الرئيسى لادارة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الأشهر الأولى من عام 2020 انخفضت قيمة الليرة التركية بنسبة 30% تقريبا مقابل الدولار، مما يجعلها أسوأ العملات فى البلدان الناشئة .
وأوضحت الصحيفة أن مشكلة آخرى تفاقمت فى الاقتصاد التركى، وهى العجز المزمن فى ميزان التجارة والمدفوعات فعلى مدى عقدين من الزمن، فى ظل حكم الرئيس التركى، حققت تركيا قفزو تحديث هائلة ولكن كلفها الكثير،ويؤدي العجز التجاري، دائما، إلى الضغط على العملة الوطنية، كما أدى تدهور علاقات تركيا مع حلفائها التقليديين - الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة - إلى خروج المستثمرين الدوليين من البلاد، ما زاد الضغط على الليرة التركية.
في الوقت نفسه، لا تقتصر مشاكل التمويل التركي على الخلاف حول كيفية تنظيم سعر الفائدة في البنك الوطني بشكل صحيح، حيث استنفذت إمكانيات النموذج الحالي للتنمية الاقتصادية في البلاد، فمنذ لعام 2012، كان التباطؤ ملحوظا: ففي حين كان متوسط معدل النمو الاقتصادي في الفترة 2002-2007 عند 6.8%، انخفض في 2012-2016 إلى 3.28%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة