مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم: مرضى السكرى أكثر عرضة للإصابة بكورونا والعالم اختلف بعد انتشار الفيروس.. عوض تاج الدين: المبادرات الرئاسية ساهمت فى الحد من انتشار كورونا.. وجهزنا 320 مستشفى فى يوم واحد

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 04:25 م
مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم: مرضى السكرى أكثر عرضة للإصابة بكورونا والعالم اختلف بعد انتشار الفيروس.. عوض تاج الدين: المبادرات الرئاسية ساهمت فى الحد من انتشار كورونا.. وجهزنا 320 مستشفى فى يوم واحد مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن المبادرات الرئاسية كانت مؤثرة خلال الفترة الماضية فى العديد من الأمراض، مشيرا إلى أن المبادرات مثل 100 مليون صحة ساهمت في علاج عدد كبير من المواطنين، خاصة مرضي السكر وبالتالي ساهمت في الحد من الإصابة بفيروس كورونا، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مستشار الرئيس بجامعة الفيوم بحضور الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعدد من الطلبة.

 

مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم (1)

وأضاف مستشار الرئيس للصحة، أن فيروس كورونا موجود منذ زمن ويأتي من الخفافيش ولكن لا أحد يستطيع أن يجزم إن كان مخلقا أو طبيعيا لكن الواقع يؤكد أن لدينا مرض ومصابين والأولوية لعلاجهم ووجود لقاح له.

 

ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أن السكر من الأمراض التى تقلل المناعة ومريض السكر أكثر عرض للإصابة بالمرض وجميع مرضى الأمراض المزمنة، مؤكدا أن الرعاية الصحية عندما تدعم سياسيا تنجز كثيرا ولدينا خبرات طبية كبيرة تم استغلالها خلال الأزمة.

 

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن هناك حالات وهناك زيادة في الحالات في هذا التوقيت بسبب التكدس وأتوبيسات المدارس وغلق الشبابيك وعدم الالتزام الشديد بارتداء الكمامات.

 

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه عندما امتلأت مستشفيات العزل في ذروة انتشار كورونا وعندما زادت الحالات وكان لدينا مشكلة في عددها عقدت اللجنة العليا لإدارة الأزمة اجتماعا وقررت فتح 320 مستشفي في مصر وتم افتتاحها وتجهيزها في ليلة لحل مشكلة التكدس أمام مستشفيات الصدر والحميات.

 

وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن العالم قبل كورونا يختلف عن العالم بعد كورونا صحيا واقتصادية وسياسيا.

 

وأشار مستشار الرئيس إلى أنه لم يمر يوم خلال أزمة كورونا ولدينا نقص في الإمكانيات ولا التجهيزات ولا الأدوية ورئيس الجمهورية كان يوميا يسأل عن عدد أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات وخريطة عملها والهيئة المصرية للشراء الموحد لديها احتياطي استراتيجى.

مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم (3)

وأكد الدكتور تاج الدين، أنه ليس فى مصلحة أحد إخفاء الأرقام الحقيقية عن انتشار وباء عالمى مثل كورونا، لأن الأرقام مرتبطة بالوفيات، وهذا سيظهر فى النسب الخاصة بالأعداد الحقيقية، مضيفا أن لدينا في مصر 77 مستشفي صدر بها رعايات مركزة لعبت دورا مهما في أزمة كورونا وكنا دوما نعمل كوحدة واحدة.

 

وأكد أن الأطباء بهذه المستشفيات كانوا لا يذهبون إلي منازلهم في ذروة كورونا وفعلا كان جيش أبيض يكافح في حرب حقيقية مع وباء شرس وحقيقى.

 

وثمن الدكتور محمد عوض تاج الدين جهود الدولة المصرية في التعامل مع وباء كورونا بكل احترافية وجدية بتشكيلها خلية أزمة برعاية وتوجيهات القيادة السياسية وقبل ظهور المرض في مصر مشيدًا بدور الكوادر الطبية البشرية والتي مثلت العمود الفقري للتعامل مع هذه الأزمة بالإضافة إلى البنية التحتية الجيدة المتاحة بالقطاع الطبي المصرى.

مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم (2)

وأوضح أن هناك بعض الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية بمجرد إعلان منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا كوباء ومنها استدعاء الجالية المصرية من مدينة ووهان بالصين ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات والموانئ المصرية بالإضافة إلى توفير الأدوية والأجهزة الطبية والتمويل اللازم لدعم القطاع الطبي في مصر والذي بلغ مائة مليار جنيه مصري، مشيدًا بدور الجامعات خلال الأزمة بتجهيز المستشفيات الجامعية والمدن الجامعية وتحويلها إلى مستشفيات عزل.

 

وأضاف أن فيروس كورونا المستجد هو مرض صعب ومستجد لذا فالجسم لا يستطيع مقاومته كما أنه سريع الانتشار والوسيلة الوحيدة المؤثرة للوقاية منه هي الحماية الشخصية واتباع الإجراءات الاحترازية والنظافة الشخصية والمحافظة على التباعد الاجتماعي لأننا ما زلنا في الأزمة بالرغم من تناقص الأعداد ولكن علينا اتخاذ الحذر خلال الفترة المقبلة.

 

وكان عقد الدكتور محمد عوض تاج الدين اجتماعا مع عمداء الكليات بالجامعة  بالجهد الذي بذلته المستشفيات الجامعية عامة والمستشفى الجامعي بجامعة الفيوم خاصة في علاج حالات مرضى فيروس كورونا وذلك لما تتمتع به من إمكانات طبية وفنية عالية الكفاءة.

مستشار الرئيس لشئون الصحة بجامعة الفيوم (4)

وأكد مستشار الرئيس  أن العبء الأكبر في مواجهة جائحة فيروس كورونا يقع على أفراد الطاقم الطبي الذي تعرض الكثير منهم للعدوى والوفاة.

 

وأشار الدكتور أحمد جابر شديد أن المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم تشهد تطورًا مستمرًا سواء من حيث المستشفيات والأقسام الجديدة أو على مستوى الكليات الجديدة والتي أضيف إليها موخرًا كلية العلاج الطبيعي التي ستدخل الخدمة خلال الفترة القليلة القادمة، موضحًا  أن مستشفى العزل بالمستشفى الجامعي تتسع لعدد (120) سريرًا مجهزًا على أعلى مستوى طيب وصحي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة