أعاصير تؤرق أمريكا الوسطى.. سكان فلوريدا يستخدمون القوارب للتنقل فى الشوارع.. والتماسيح تسبح بين منازل المكسيك وتصيب السكان بالذعر.. وفلبينيون يستخدمون "كنب" للنجاة من المطر.. وإعصار يقتلع أسقف المبانى بفيتنام

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 06:00 م
أعاصير تؤرق أمريكا الوسطى.. سكان فلوريدا يستخدمون القوارب للتنقل فى الشوارع.. والتماسيح تسبح بين منازل المكسيك وتصيب السكان بالذعر.. وفلبينيون يستخدمون "كنب" للنجاة من المطر.. وإعصار يقتلع أسقف المبانى بفيتنام قوارب فى شوارع فلوريدا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إعصار "إيتا وفامكو ومولاف"، موجات عاتية من الأمطار والفيضانات اجتاحت العديد من دول امريكا الوسطى خلال الأيام الماضية، وتسبب فى إغراق الكثير من المدن وإلحاق أضرار بالغة بالمرافق والبيوت، ولم تلحق دولة أن تخرج من اعصار حتى تلحقها موجة آخر من إعصار جديد، وفقد العشرات وسط هذه الأعاصير بينما أصيب المئات فى أعقاب هبوب الفيضانات فى المكسيك والفلبين وهندوراس وغيرها.

 

وتناقلت وسائل الاعلام العالمية مشاهد مؤثرة وأخرى مضحكة من تعاملات السكان مع اعاصير "إيتا وفامكو ومولاف"، التى ضربت السواحل فى امريكا الوسطى حتى وصلت إلى الولايات المتحدة وبالأخص فلوريدا، فعزلت الفيضانات السكان فى البيوت وغرقت الشوارع فى الأمطار.

 

ففى الولايات المتحدة، أظهرت لقطات فيديو سكان فلوريدا وهم يستخدمون "لانشات" وقوارب للتحرك فى شوارع الولاية بعد أن اجتاحت مياه الأمطار والفيضانات التى نتجت عن الإعصار إيتا أمريكا اللاتينية، ووصلت إلى الساحل الجنوبى الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية، فى أسواء كارثة تمر بها المنطقة فى العصر الحديث.

 

شباب يستخدمون لانش فى شوارع فلوريدا
شباب يستخدمون لانش فى شوارع فلوريدا

 

وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لبعض الشباب وهم يستقلون لانش ويتحركون به وسط الأمطار فى شوارع فلوريدا، حيث اجتاحت مياه الأمطار والفيضانات التى نتجت عن الإعصار إيتا الذى يضرب أمريكا اللاتينية، والساحل الجنوبى الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية، فى أسواء كارثة تمر بها المنطقة فى العصر الحديث، حيث دمرت العاصمة عشرات المنازل وشردت آلاف المواطنين على طول الساحل بالولايات المتحدة وهندوراس ودول أمريكا اللاتينية.

قوارب فى شوارع فلوريدا
قوارب فى شوارع فلوريدا

وبالانتقال الى المكسيك حيث غضبت الطبيعة، تعرضت الدولة لأضرار بالغة من الإعصار والعاصفة الاستوائية إيتا التي ضربت جنوب المكسيك خلال اليومين الماضيين، فيما تعتبر هذه العاصفة من أسوأ الأحوال الجوية التى تسببت فى كوارث على مدى العقدين الماضيين، وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى وجود حيوانات مفترسة مثل التماسيح دفعت به الفيضانات من الغابات لتتحرك فى الشوارع ووسط المنازل مما يفزع السكان.

تمساح فى شوارع المكسيك
تمساح فى شوارع المكسيك

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فيديوهات لجرف الفيضانات التى اجتاحت منطقة تاباسكو فى المكسيك، تماسيح وزواحف برية عديدة إلى شوارع المدينة، وهو ما أثار هلع السكان، وظهرت تماسيح تتجول فى هذه المنطقة، وتحاول تسلق الأسوار المعدنية للوصول إلى السكان.

 

وفى موقف كوميدى بالفلبين، استغل ثلاثة رجال فى الفلبين مياه الفيضان التى خلفها إعصار فامكو، ليطفون على أريكة منفوخة للتنقل بين شوارع المنطقة الغارقة فى المياه، وذلك فى مشهد كوميدى يأتى وسط الأزمة التى تعيشها الفلبين بسبب الآثار المدمرة التى سببها الإعصار، إضافة إلى الخسائر البشرية التى تسبب فيها، ووثقت الكاميرات الرجال الثلاثة وهم يتجولون بالأريكة حسب مقطع فيديو نقلته شبكة تلفزيون الصين الدولية.

 

 

شباب يتحركون على كنبة فى شوارع الفلبين

شباب يتحركون على كنبة فى شوارع الفلبين

 

وفى المقابل، بحثت الشرطة والجيش فى الفلبين عن 22 لا يزالون في عداد المفقودين، بعدما قتل إعصار فامكو 39 شخصا على الأقل، وهو أسوأ الفيضانات التى شهدتها العاصمة مانيلا وأقاليم قريبة منذ عقود.

قارب على شكل كنبة فى شوارع الفلبين
قارب على شكل كنبة فى شوارع الفلبين

 

فيما تعرضت فيتنام لموجة قوية من إعصار مولاف، بعدما تجاوزت سرعة الرياح المصاحبة له مائة وخمسين كيلو مترا في الساعة، وأظهرت لقطات فيديو التقطها أحد السكان رياح الإعصار وهى تقتلع الأشجار وأسقف المبانى فى فيتنام، ودعت السلطات الجهات المختصة للاستعداد لنقل أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص من المناطق الواقعة على طريق الإعصار الذى يعد الأقوى منذ عقدين، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.

اعصار يقتلع اسقف البيوت
اعصار يقتلع اسقف البيوت

 

وضرب أحد أقوى الأعاصير منذ عقدين الساحل الأوسط لفيتنام، ليقتلع الأشجار ويجبر مئات الآلاف على البحث عن ملاذ آمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة