شعبة الأدوات الصحية: قرار تنظيم غلق وفتح المحال التجارية لن يؤثر على حركة البيع

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 10:00 م
شعبة الأدوات الصحية: قرار تنظيم غلق وفتح المحال التجارية لن يؤثر على حركة البيع هيثم السميح نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هيثم السميح النائب الثاني لرئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار تنظيم غلق وفتح المحال التجارية لن يؤثر على حركة البيع والشراء بالنسبة لقطاع الأدوات الصحية والسباكة، كونهم يغلقون محلاتهم قبل الساعة العاشرة مساء.

وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية، إلى أن تحديد مواعيد فتح وإغلاق المحلات من شأنه أن يساعد الحكومة على إعادة الانضباط للشارع والقضاء على العشوائية والفوضى، بالإضافة إلى منع الإشغالات والتكدس المروري في مناطق كثيرة.

وشدد على أن القرار يسهم في الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وكذا الحفاظ على المرافق العامة للدولة، وإعطاء فرصة لجهود هيئات النظافة والأجهزة المحلية للقيام برفع المخلفات والقمامة وتحسين مستوى النظافة.

وأشار هيثم السميح، إلى أن حركة السوق بطيئة نتيجة للعديد من العوامل؛ أبرزها الأزمة العالمية بسبب تداعيات جائحة كورونا، فضلا عن قرار وقف التراخيص الذي كاد أن يشل حركة السوق، ولكن نتوقع تحرك السوق أول 2021 مع عودة البناء مرة أخرى، ولكنها تتوقف بشكل كبير على فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد 19.

كما قال أحمد تيسير سكرتير عام شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، إنه مع تنظيم قرار مدة إغلاق المحلات التجارية والورش، ولكن بشرط أن يجب مراعاة كل مهنة خاصة في المناطق السياحية والشوارع الرئيسية.

وأوضح أحمد تيسير، أن الزبائن عادة في قطاع الأدوات الصحية والسباكة تقبل على الشراء يوميا وعادة ما تكون من الصباح حتى التاسعة مساءً.

ونوه سكرتير عام شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، بأن قرار غلق وفتح المحلات بالمواعيد المقترحة لن يلحق الضرر بالقطاع ولكن يجب أن يكون هناك مرونة في بعض الأحيان تجاه بعض المحلات والمهن.

ويرجح أن يتم تطبيق مواعيد إغلاق المحلات وفتحها، بعد مناقشة الدراسة المقدمة من وزارة التنمية المحلية خلال الفترة الماضية خلال 10 أيام.

ومن المقرر أن مواعيد غلق وفتح المحال ستكون دائمة على مدار العام مع مراعاة فروق التوقيت بين الصيف والشتاء، وفي المناطق الساحلية التى تشهد رواجًا سياحيًا، وذلك تزامنًا مع تداعيات أزمة فيروس كورونا، ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة للحد من انتشار الفيروس في موجته الثانية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة