أجلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء مئات المهاجرين من مخيم غير قانوني مجاور لاستاد فرنسا الوطني الذي يقع إلى الشمال من العاصمة باريس.
ووصلت الشرطة قبل الفجر إلى المخيم الذي يضم خياما ومساكن بدائية من البلاستيك والورق المقوى تحت جسر على أطراف العاصمة.
وتلقى المهاجرون، الذين كانت من بينهم أسر بها أطفال صغار، أوامر بركوب حافلات. وعندما تدافع الناس لركوب الحافلات، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع حسبما قال صحفي من رويترز في المكان. وتأثر بعض الأطفال بالغاز.
وقال ممثلو منظمات غير حكومية تعمل مع قضايا المهاجرين إن المخيم كان يضم ما لا يقل عن ألفي شخص. وبعد عدة ساعات من بدء المداهمة كان لا يزال هناك المئات في انتظار ركوب الحافلات.
وقالت الشرطة إن هدفها هو سلامة الناس في المخيم خاصة في ظل جائحة كوفيد-19. وأضافت أن من جرى إجلاؤهم من المخيم سيحصلون على سكن بديل.
وكان معظم المهاجرين في المخيم طالبي لجوء من مناطق صراع مثل أفغانستان والصومال والسودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة