تعرف على أبرز نتائج وتوصيات المنتدى الإقليمي لـ"الاندماج في أوقات الأزمات"

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 07:16 م
تعرف على أبرز نتائج وتوصيات المنتدى الإقليمي لـ"الاندماج في أوقات الأزمات" إبراهيم السيجنى رئيس جهاز حماية المنافسة
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اخُتتمت مساء اليوم، الثلاثاء، فعاليات المنتدى الإقليمي حول "مراقبة عمليات الاندماج والاستحواذ في أوقات الأزمات" الذي نظمه جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري برئاسة  إبراهيم السجيني، وقاد خلاله أجهزة المنافسة بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وذلك في إطار سلسلة الندوات التي تعقدها شبكة المنافسة الدولية (ICN)، بالتنسيق مع المجلس الإداري لحماية الاقتصاد بالبرازيل (CADE) باعتباره المسئول عن هذا المشروع العالمي.
 
جاءت أبرز التوصيات؛ بضرورة مواجهة التحديات التي تنشأ نتيجة عمليات الاندماج والاستحواذ خلال فترة أزمة كورونا COVID-19، وسبل مواجهتها، مما يعود بالنفع على الأسواق بالإقليم واقتصاديات تلك الدول، وانتهى المشاركون كذلك لضرورة تبني إجراءات أكثر مرونة في إطار الرقابة على عمليات الاندماج والاستحواذ وذلك لضمان فاعلية قانون وسياسة المنافسة، وتبني خطط متطورة وابتكار حلول جديدة غير الطرق التقليدية في مواجهة الأزمات، والتعاون بين أجهزة المنافسة بالمنطقة والمنظمات المختلفة، والاعتماد على التحليلات الاقتصادية المختلفة، والالتزام بتطبيق ذات المعايير الفنية عند تقييم عمليات الاندماج أو الاستحواذ سواء في فترة الأزمة أو بعدها.
 
ومن بين التوصيات كذلك، مراعاة الفرق بين الآثار القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى لتأثير فيروس كورونا على القدرة المالية للشركات، ووجوب التدقيق أثناء دراسة اخطارات الاندماجات والاستحواذات المقدمة لأجهزة المنافسة، ودراسة الحلول المتاحة أمام الشركات المتعثرة، ومن المقرر أن يتم إعداد التقرير الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وارساله لشبكة المنافسة الدولية (ICN) والمجلس الإداري لحماية الاقتصاد بالبرازيل (CADE) في ديسمبر 2020، ليكون مادة ثرية للتوعية بأهمية المراقبة على عمليات الاندماج والاستحواذ.
 
وأعرب إبراهيم السجيني، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إعداد هذا المشروع وكل من شارك بنشاط في اعداد التقرير الإقليمي، متمنيًا مزيد من التعاون المشترك والمثمر مع أجهزة المنافسة بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا من أجل تعزيز سياسة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وينعكس بثماره على تكافؤ الفرص لكل الأطراف العاملة في السوق، وتعزيز اقتصاديات دول منطقتنا.
 
يذكر أن فعاليات المنتدى استمرت على مدار يومين، بحضور ممثلين عن دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وخبراء دوليين، ودار النقاش حول "مراقبة عمليات الاندماج والاستحواذ في أوقات الأزمات"، خاصة في ظل أزمة كورونا COVID-19.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة