أعلن دكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، استعداد الوزارة لموكب ملكى ضخم لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وذلك خلال الأيام المقبلة، بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم، ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، وهو الحدث الذى سيتحدث عنه جميع شعوب العالم.
قال "العنانى": "سنبهر العالم بأقوى ما لدينا وهي آثارنا وحضارتنا، ونقطة انطلاق موكب المومياوات الملكية سيكون بفتح باب المتحف المصرى بالتحرير، فهو سيكون شعاع النور الذى سينطلق منه الموكب ليطوف مدينة القاهرة حتى وصوله للمتحف القومى للحضارة المصرية، وسيكون أهم احتفال في مصر".
يذكر أن كلمة وزير السياحة والآثار جاءت خلال افتتاح المعرض المؤقت الذى ينظمه المتحف المصرى تحت عنوانCachettes": Hidden Treasures" "الخبيئة كنوز مخفية" بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عام على تأسيسه. وقد شهد الافتتاح أيضا مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة والتى تخص دول السعودية والصين والهند إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة.
وسبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم السبت الماضي، عن كشف آثري جديد هو الأضخم لعام 2020، حيث تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.