قال الدكتور أمجد الخولى، استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن تلك المرحلة تعد أول مرحلة تجريبية تتم فى المختبرات والمعامل، وبعد ذلك فى حال نجاحها وتأكيد فاعليتها، تبدأ المرحلة الأولى من التجارب الاكلينيكية على عدد قليل من المتطوعين بشرط عدم وجود أى أمراض لديهم.
وأضاف الخولى، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، على برنامج اليوم، الذى تقدمه الإعلامية دينا عصمت على فضائية DMC، أن هناك معايير علمية لخضوع أي لقاح للتجارب السريرية الأولية، وهى التجارب المعملية، والتي بدورها تؤكد مأمونية التركيبة سواء للعقار أو اللقاح، بمعنى أنه لا يوجد به أي مواد سامة أو أي مواد معروف أن لها ضرر على صحة الإنسان، مشيرًا إلى وجود 200 عقار بالفعل حول العالم، وأن القليل منهم من وصل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب.
وأشار الدكتور أمجد الخولى، إلى أنه هناك تجارب يتم إيقافها من فترة إلى أخرى، وذلك لمتابعة التأثيرات على المتطوعين الذى تم تجربة اللقاح عليهم، وبعد ذلك تعود مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة