أكد المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، أن نسبة التنفيذ بعملية وردان لحماية مدينة رأس سدر من إخطار السيول بلغت 37%، مشيرا إلى أنه تم التنبيه على مهندسي الشركة المنفذة بتكثيف المعدات والعمالة، وبذل المزيد من الهمة حتى تتماشى الأعمال المنفذة بالطبيعة مع البرنامج الزمني للعملية، حيث من المفترض أن تصل الأعمال لـ54%.
وأضاف سركيس فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه جارى العمل في أعمال حفر البحيرة وتكوين الحاجز الترابي خلف البحيرة، وتم البدء في حفر وبناء قدمات مباني الدبش الأمامي للحاجز الترابي.
يشار إلى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهما التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء، وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة على حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادي وتير على خليج العقبة.
وأضاف أن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي استفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى.
وأضاف سركيس فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه جارى العمل في أعمال حفر البحيرة وتكوين الحاجز الترابي خلف البحيرة، وتم البدء في حفر وبناء قدمات مباني الدبش الأمامي للحاجز الترابي.
يشار إلى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهما التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء، وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة على حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادي وتير على خليج العقبة.
وأضاف أن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي استفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة