تعليم بورسعيد: التعليم الفنى عصب الصناعات القومية ولا يقل أهمية عن العام

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 03:19 م
تعليم بورسعيد: التعليم الفنى عصب الصناعات القومية ولا يقل أهمية عن العام وكيل تعليم بورسعيد أثناء جولته داخل مصانع منطقة الإستثمار
بورسعيد محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية التعليم ببورسعيد عن فخره بطلاب مدارس التعليم الفنى بالمحافظة ولما يبذل من جهد لتغيير المفاهيم والثقافة الموروثة تجاه التعليم الفنى، مؤكدا أن التعليم الفنى لا يقل أهمية عن التعليم العام.

وأضاف وكيل الوزارة أنه هناك حقيقة مؤكدة وهى أن التعليم الفنى أصبح عصب وركيزة الصناعات والمشروعات القومية وذلك بعد توفير فرص لتدريب الطلاب بالمصانع إلى جانب الدراسة من خلال التدريب المزدوج حسب احتياجات سوق العمل ووفقا للتخصصات المطلوبة.

وقال باهى إن معظم المصانع التى يتدرب بها الطلاب أصبحت تصدر منتجاتها إلى أمريكا وأوروبا والدول العربية وذلك الأمر يعد نقلة إدارية وفنية كبيرة يجب على الطلاب الاستفادة منها لرفع الكفاءة المهنية والمهارية لهم.

ووجه وكيل الوزارة الشكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على دعمه الدائم للمنظومة التعليمية بشكل عام والتعليم الفنى بشكل خاص كما وجه الشكر إلى رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال جنوب بورسعيد وأعضائها على التنسيق الدائم وتبنى تدريب الطلاب بمصانع الجمعية ورئيس جمعية مستثمرى بورسعيد.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية بمصانع جنوب بورسعيد ( 58 مصنعا ) والتى نظمتها إدارة التعليم الفنى بحضور محمد مازن مدير عام إدارة التعليم الفنى ومحمد ضياء مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومجدى كمال رئيس جمعية مستثمرى بورسعيد وقيادات التعليم الفنى.

جدير بالذكر أن هذه الجولة طالت 6 مصانع هى جولد باك للكرتون والمنتجات الورقية و مصنع البركة للمصنوعات الجلدية والشركة المصرية العالمية للمصنوعات الجلدية و جنى ستار و فوكس دينم و إيدج للملابس الجاهزة بمشاركة طالبات 3 مدارس هى الزهور الصناعية للبنات و أحمد عرابى التجارية للبنات و الشهيد إبراهيم محمد على التجارية للبنات ومشرفيهم.

 

تاهيل طلاب التعليم الفنى بالمصانع
تاهيل طلاب التعليم الفنى بالمصانع

 

طالبات التعليم الفنى
طالبات التعليم الفنى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة