سلطنة عمان.. أول ظهور لحرم السلطان هيثم السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 04:00 ص
سلطنة عمان.. أول ظهور لحرم السلطان هيثم السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية السطان هيثم وزوجته
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى العمانيون بأول ظهور لحرم السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حيث تصدر وسم ترحيبي بظهورها وسائل التواصل الاجتماعي في عمان على مدى أيام، ونشرت وسائل الإعلام العمانية أول صور رسمية لحرم السلطان هيثم بن طارق، أثناء تكريمها عدداً من الشخصيات النسائية بمناسبة يوم المرأة العمانية، الشهر الماضي.

وكان السلطان هيثم، قرر منح وسام «الإشادة السلطانية» في يوم المرأة العُمانية لعدد من الشخصيات النسائية، فيما تولت زوجته عهد تسليم الأوسمة. وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت السيدة عهد بنت عبدالله، بدور المرأة في المجتمع العماني، فيما تحدثت عن دور سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد «الذي اختط نهج التمكين والتكريم والتقدير لدور المرأة الريادي».

كما أثنت على العاملين في مكافحة فيروس كورونا في البلاد، مُسجّلة «شهادة فخر واعتزاز للواقفين كجبال عمان الشماء من مختلف القطاعات في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات الجائحة التي تمر بها السلطنة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية التي نشرت صوراً من الحفل.

وُلدت حرم سلطان عمان في مسقط لأسرةٍ عريقة يعود نسبها من والديها للإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية، وتلقت تعليمها العام في مدارس السلطنة ثم أكملت دراستها الأكاديمية خارجها في تخصص علم الاجتماع، ولديها من السلطان هيثم أربعة أبناء. والدها هو السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي وكيل الوزارة السابق في وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية ومحافظ محافظة مسندم السابق.

بحسب صحيفة الشبيبة العمانية، سعت السيدة الجليلة لتنويع معارفها باللغتين العربية والإنجليزية، وما زالت تواظب على القراءة والاطلاع في مجالات الاجتماع والتاريخ والثقافة والأدب والفن.

وبعد اقترانها بالسلطان هيثم بن طارق، كرست حياتها لعائلتها وتنشئة أبنائها على مبادئ الأخلاق والقيم العُمانية الأصيلة، إلى جانب تعميق معرفتها واطلاعها على العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تنظر إليها على أنها مدخل علمي لفهم المجتمعات الإنسانية والسلوك الاجتماعي، وتولي السيدة الجليلة اهتماماً خاصاً بالعمل الإنساني والاجتماعي، وتشغل قضايا الأسرة والتعليم والبيئة حيزاً كبيراً من اهتماماتها.

في فبراير الماضي، بثت وكالة الأنباء العمانية، تغريدة عن نشاط قامت به السيدة الجليلة، ولقيت تقدير العمانيين، كبيرهم وصغيرهم، حيث إنه مع ختام آخر أيام الحداد في سلطنة عمان على السلطان الراحل قابوس بن سعيد، أقامت السيدة الجليلة، بقاعة الأسرة المالكة في الخوير، ختمة للعزاء في اليوم الأربعين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة