لقى أحد "الرجال النفاثيين (جيت مان) "مصرعه أثناء طلعة تدريبية، وهو الذي أبهرت طلعاته الجوية فوق أعلى بناية بالعالم بجناحين ثابتين مزودين بمحركين نفاثين المشاهدين عبر الإنترنت. توفى فينسنت ريفيت (36 عاما) وهو من بلدية آنسي الفرنسية، خلال تدريب، وفق ما أعلنت منظمتة مشيرة إلى أنها "تعمل من كثب مع جميع السلطات المعنية".
وفي بيان، قالت المنظمة إن "فينس كان رياضيا موهوبا وعضوا محبوبا ومحترما في فريقنا، صلواتنا مع أسرته وكل من عرفه وعمل معه"، ولم تخض المنظمة فى تفاصيل الوفاة رغم أنها قالت إنها "تعمل عن كثب مع جميع السلطات المعنية".
كان ريفيت حطم رقما قياسيا عالميا عندما حلق فوق برج خليفة، أطول بناية في العالم بارتفاع 828 مترا، وصرح صابحا قائلا: "إنه إحساس بالحرية بالفعل، كما تعلمون، عندما أقفز بالمظلات، أشعر بهذا الشعور بالحرية، ويمكنني أن أذهب إلى حيث أريد ولكن دائما ما أذهب إلى أسفل بهذه الآلة يمكنني الطيران مثل طائر".
ترى المنظمة التي أسسها المغامر السويسري إيف روسي، أن رياضييها ينطلقون عبر السماء مع جناح رباعي المحركات من الكربون كيفلر مربوط على ظهورهم، حيث يمكن أن تطير الأجنحة لمسافة 50 كيلومترًا (30 ميلاً)، وتصل سرعتها القصوى إلى أكثر من 400 كيلومتر في الساعة (248 ميلاً في الساعة) ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 6100 متر (20000 قدم).
وسابقا كشف السويسري إيف روسي، قائد مشروع جيت مان انه ظل لـ12 عاماً متصلة ينفق راتبه الذي كان يحصل عليه من خطوط الطيران السويسرى للصرف على مغامراته الجوية، ويعتبر إيف روسى أول رجل في العالم يطور فكرة الطيران بأجنحة نفاثة.
وقال روسى في حديث سابق: أنفقت راتبي الذي كنت أحصل عليه من شركة الخطوط السويسرية، وهو راتب ليس بالقليل، في تمويل هذا المشروع، وبدلاً من القيام باستبدال سيارتي، كنت أنفق أموالي في تطوير الأجنحة، وبعدما نجحت التجربة، وجدت رعاية من شركات سويسرية كبيرة.
وقام الطيار السويسري بالاشتراك مع تلميذه فينس ريفيت، بمغامرة لاستكشاف مدينة دبي تحت عنوان "جيت مان دبي"، على هامش بطولة العالم للرياضات الجوية، وقدم إيف روسي عروضاً في سماء دبي.
وأوضح ديف:"حاولت استلهام فكرة التحليق من العودة إلى أصل الطيران، وهي العصافير التى لا تعتمد في تحليقها على المحركات، بل على جناحين صغيرين، بارتفاع لا يتجاوز 800 متر، تجنباً لمشكلة فقدان الأكسجين وبسرعة تصل إلى 330 كم في الساعة، فالبعض قد ينظر الى تلك الفكرة على أنها جنون، لكني أود التأكيد على أن قيادة السيارة بسرعة 100 كلم في الساعة أكثر مجازفة من التحليق في الجو بهذه الأجنحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة