نواب لبنانيون يضعون روشته وطنية لإنقاذ لبنان.. خريس: تشكيل الحكومة المرتقبة صناعة محلية.. عضو بكتلة التنمية والتحرير: الحكمة تقتضي التنازل لبعضنا البعض.. فؤاد مخزومي: المصلحة في أن نقف مع حكومة مستقلين

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 04:05 م
نواب لبنانيون يضعون روشته وطنية لإنقاذ لبنان.. خريس: تشكيل الحكومة المرتقبة صناعة محلية.. عضو بكتلة التنمية والتحرير: الحكمة تقتضي التنازل لبعضنا البعض.. فؤاد مخزومي: المصلحة في أن نقف مع حكومة مستقلين الرئيس اللبنانى ميشال عون
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال تشكيل الحكومة اللبنانية يمثل تحديا كبيرا أمام الدولة، في ظل الخلافات الكبيرة بين الأحزاب السياسية، والعوائق التي تفرضها الحركات المسلحة في الداخل اللبناني، أمام رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى، ومن قبله القائم بالأعمال حسان دياب.

في هذا السياق، يقول النائب اللبنانى علي خريس في تصريح نشرته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأربعاء "أن تشكيل الحكومة المرتقبة هو صناعة محلية، وأن تأخيرها يزيد الأزمة الاقتصادية تفاقما، وهذا الأمر لا يستطيع أحد تحمله أمام المواطنيين، الذين بات لسان حالهم يستغرب عدم تنازل الافرقاء السياسيين في لبنان من أجل ولادة حكومة تعالج الأزمة، أو تخفف عنها، مع العلم أننا نحاول دائما التخفيف من الأزمة الاقتصادية، ببعض الحلول المرحلية، ولكنها لن تكون الدواء الناجع للعلاج، لان المرض فتك في جسد الوطن الذي يعيش تحت وطأة أزمات صحية واقتصادية متنوعة".

وأشار إلى "أهمية التكافل والتضامن الاجتماعي والإنساني في ما بين الناس، لتجاوز الأزمات، لأننا عشنا أزمات أقسى وأطول من هذه، لكننا تغلبنا عليها بفضل الوعي الاجتماعي، ولن يحقق صانعو الأزمات غاياتهم في تقسيم وتفتيت المجتمع، وإبعاده عن قياداته السياسية المخلصة، لا بل أن الأزمة تدعونا إلى التماسك أكثر على كل المستويات وبخاصة في صفوف الاجيال الصاعدة".

إلا أن المخاوف الكبيرة جراء تحول لبنان إلى دولة فاشلة، أصبح بمثابة كابوس يطارد قطاعا كبيرا من اللبنانيين في المرحلة الراهنة، مع انفلات الأمور، خاصة بعد تزايد الاحتجاجات بصورة كبيرة، بالإضافة إلى انفجار مرفأ بيروت، وما أدى إليه من دمار في العاصمة اللبنانية.

من جانبه، يقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران "نحن حملنا قضايا العالم، وهذه إحدى ميزات الحريات في لبنان، وها هي بلادنا تتفكك، وقد أصبحنا دولة فاشلة، وغيرنا جمع الذهب ونحن نجمع النفايات، وعلى الجميع التعقل والخوف على الوطن".

وشدد على أن "الحكمة تقتضي الاعلان عن حكومة، وإعادة نبض الحياة إلى هذا الشعب العظيم، الذي ناصر الضعيف والمظلوم وقضايا العالم العادلة، والتنازل لبعضنا البعض، لان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".

بينما يبقى التساؤل ملحا حول مصير المبادرة الفرنسية، والتي تقوم في الأساس على وضع الاعتبارات السياسية جانبا، عند تشكيل الحكومة الجديدة، واختيار عناصر من المختصين للتعامل مع الأزمات المتلاحقة.

وفى هذا الإطار يقول النائب فؤاد مخزومي "السؤال نوجهه إلى دولة الرئيس المكلف، ما دمت تريد أن تؤلف حكومة من مستقلين، فكيف تكون أنت غير مستقل والحكومة مستقلة. وكيف ترضى أن يسمي الشيعة وزراءهم، وكذلك الدروز والسنة ايضا. كيف نقول أن هذه حكومة مستقلين".

وسأل: "لماذا لا تذهب إلى رئيس الجمهورية وتضع التركيبة التي تراها من مستقلين، لنعرف فعليا هل هي تتماشى فعليا مع المبادرة الفرنسية او مع الاتفاقات التي تحصل في الداخل اللبناني، جميعنا، لدينا المصلحة في ان نقف مع حكومة مستقلين. هناك خطابان، واحد في الداخل والآخر في الخارج".

أزمات لبنان لم تعد تقتصر على السياسة والاقتصاد، وإنما اتخذت بعدا أخر، وهو البعد الصحى، في ضوء تفشى فيروس كورونا، بصورة كبيرة، مع مخاوف من فشل محتمل في احتوائه في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، بالإضافة إلى حالة الاحتقان الشعبى الكبير جراء سياسات الحكومة.

وهنا دعا  إلى "ضرورة التزام التدابير الوقائية، واختصار المناسبات على القليل من الحضور مع التباعد، مع النظر بعين الاعتبار الى ان اقفال عدد من المؤسسات الإنتاجية يساعد على تفاهم الازمة الاقتصادية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة