تنفذ الصين طريقة جديدة لتدريب العسكريين على التعامل مع الأزمات خلال أوقات الحروب والكوارث الطبيعية، وتقوم بتدريب الجنود على أداء المهام المكلفين بها في الأوقات المحددة بالكفاءة المطلوبة ويستغرق ذلك وقتا طويلا حتى يكونوا جاهزين في أوقات الحروب والكوارث، وترتكز أهداف تلك التدريبات في أوقات الحروب أو حتى عندما يتم استدعاء الجنود الصينيين للمساعدة في عمليات انقاذ البشر في الأزمات والكوارث الطبيعية.
هل يمكنك تخيل حمل قلم بذراع فولاذية تزن عدة أطنان؟ ليس تمكن الحفارة أن تقوم بالإغاثة في حالات الكوارث وتعبيد الجسور وإنقاذ الأرواح فقط... مع مثل هذه المجموعة من الجنود الصينيين، يتمتع عمالقة الصلب هؤلاء بنفس الروحانية التي يتمتع بها الناس. امدح الجنود على مهاراتهم الرائعة! pic.twitter.com/gd8GYKgskG
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) November 17, 2020
وعرضت شبكة "تلفزيون" الصين الدولية CGTN مقطع فيديو، قالت إنه يرصد تدريب مجموعة من الجنود الصينيين على استخدام حفارة في عملية متناهية الدقة، وأظهرت لقطات الفيديو تدريب الجندي على اختبار في غاية الصعوبة، حيث يقوم الجندي من خلال الحفار بحمل قلم بذراع فولاذية تزن عدة أطنان.
تدريب بالحفار لانقاذ البشر
وتعد قيادة الحفارات واحدة من المهارات التي يتدرب الجنود على إتقانها باحترافية حتى يكونوا مؤهلين لأداء أدق المهام مثل عمليات إنقاذ البشر من تحت الأنقاض، حيث لا تقتصر تدريبات العسكريين على الاحترافية في استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة وإنما يمتد الأمر إلى الاحتراف في استخدام العديد من الآلات التي يمكن استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ، وفق سبوتنيك.
وفي وقت سابق، نشرت مجلة "الأسلحة الحديثة" الصينية صورة فوتوغرافية للناقلة المدرعة على غلافها، ونصب المهندسون الصينيون في ناقلة WZ551 المدرعة سداسية العجلات وحدة مقاتلة متحكم فيها عن بعد تم تزويدها بمدفع عيار 40 ملم.
وتتزود ناقلة WZ551 المدرعة كذلك بمدفع عيار 25 ملم تضم ترسانته 400 ذخيرة خارقة وقذائف شديدة الانفجار.
وبلغت سرعة رمي المدفع 100 – 200 طلقة في الدقيقة، وأجمع غالبية الخبراء على أن تلك الناقلة المدرعة المخصصة لنقل المشاة تعد نسخة مطورة من ناقلة VAB المدرعة فرنسية الصنع التي قد تزودت بها إلى جانب الجيش الشعبي الصيني جيوش 20 دولة على أقل تقدير.
