علق العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، حول الجدل المثار بشأن قضية تزويج المسلمة من غير المسلم، مشيدا بالأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدا أن الدكتورة آمنة نصير وقعت فى ذلة أو سهو "واعتقد خطأ منهجى" فى تحليل زواج المسلمة من غير المسلم، بدعوى عدم وجود دليل، والحقيقة أنه يوجد أدلة، ذكرت الكفاءة فى العلاقات العادية أما فى الزواج المتبادل بين أبناء الأديان ذكره أحادى من قبول زواج المسلم كونه يؤمن بالعقائد الكتابية بينما لا يتوفر العكس من حفاظ غير المسلم على دين المسلمة.
ووجه مستشار رئيس الجمهورية، خلال برنامج مساء "dmc" المذاع على قناة "dmc"، نداء للدكتورة آمنة نصير، قائلا: أربأ بها من السير فى المنهج السلفى المختل الذى يتطابق مع الفكر السلفى الذى يطلب الدليل فى كل كبيرة وصغيرة، وهى الدارسة فى الأزهر وتعلم خطأ المدارس السلفية التى تبحث ظاهريا فى هذه القضايا، وأطالبها بمراجعة تصريحها حتى لا تقع فى مدارس بها خلل فكرى أربأ بها أن تكون ممن يتأثرون بهذا الفكر.
وأشارمستشار رئيس الجمهورية، إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كان له وقفة مشرفة فى تناول هذه القضية فى ألمانيا حول تبيين رفض زواج المسلمة لغير المسلم، وتكافؤ الزوجية والحفاظ على الدين، كون المسلم يؤمن بكل الأنبياء بينما الأديان الأخرى ترفض الإيمان بالإسلام، لافتا إلى موقف دار الإفتاء وحسمها للقضية.
أكد العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، أن الرئيس السيسى مهتم بالأزهر وعلمائه وتاريخه وكتبه ومنهجيته ونجاحه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن الرئيس السيسى طالع كتابه "جمهرة الأزهر" الذى هو إعادة جمع علمى وعقلى للأزهر ونماذجه التاريخية لمن فهمو الشريعة والإصلاح بين الناس فى كل الدنيا وتعمير الأرض، والذى تم جمعه وتأليفه فى 16 سنة.
وأكد العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، أن الملائكة خدم مكلفون من الله تبارك وتعالى بخدمة ورعاية كائن رفيع القدر عند الله اسمه الإنسان، ويصحبونه ليل نهار ويغير بعضهم البعض مثل الشيفتات بشكل منظم لرعاية بنى آدم.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن الله كبير والكبار يتيحون الحريات للآخرين، أما الصغار فمتسلطين، وقد خلق الله الخلق وأعطاهم الحرية بعظمته وقدره وجعل الشيطان مثل للمعصية حتى يشار إليه ونتجنبه، وكان الله قادرا على أن يجعله فى طاعة فقط لكنه يترك الحرية للخلق ولا يجبرهم فهو كبير غنى عنهم، ويعذب الشيطان بالنار رغم خلقته من نار مثلما يؤذى الإنسان بالحجر الذى صنع من طين مثله.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن الطفل يتنفس ويعرف الهواء ولا يراه، ويرسم البيت ولا يستطيع أن يعيش فيه ويشكل بيت من الرمل ولا يستطيع أن يعيش فيه أو يدخله لأن الصانع أكبر من الصنعة، ويجب أن نعلمهم أن الله منزه عن الحسية أو الشكل التقليدى، وطريقة عرض الغيبيات على الطفل هى منهجية علم الكلام الذى يدرسه الأزهر.
وأكد العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، أنه من الضرورى أن نعلم الطفل أن ليس كل شيء لا يراه أو يغيب عنه فهو ليس موجود، فلو سألك طفلك الذى يسأل عن عدم سبب رؤية الله "نشم الهواء ونعرفه ولم نراه"، مشيرا إلى أن الطفل يسأل دائما كيف نعبد الله وكيف يكون موجود ونحن لا نراه، وذلك لأن الطفل لا يؤمن فى هذه المرحلة إلا بالحواس.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن الطفل يتنفس ويعرف الهواء ولا يراه، ويرسم البيت ولا يستطيع أن يعيش فيه ويشكل بيت من الرمل ولا يستطيع أن يعيش فيه أو يدخله لأن الصانع أكبر من الصنعة، ويجب أن نعلمهم أن الله منزه عن الحسية أو الشكل التقليدى، وطريقة عرض الغيبيات على الطفل هى منهجية علم الكلام الذى يدرسه الأزهر.