التوتر والحذر يسودان الجولان وشمال إسرائيل.. غارات جوية إسرائيلية ضد 8 أهداف عسكرية سورية وإيرانية.. مسؤول عسكرى سورى: الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية.. والجيش الإسرائيلى: العمليات موجهة لأهداف إيرانية

الخميس، 19 نوفمبر 2020 05:34 م
التوتر والحذر يسودان الجولان وشمال إسرائيل.. غارات جوية إسرائيلية ضد 8 أهداف عسكرية سورية وإيرانية.. مسؤول عسكرى سورى: الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية.. والجيش الإسرائيلى: العمليات موجهة لأهداف إيرانية سوريا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من التوتر والحذر تشهدها الجولان السورية المحتلة بعد استهداف قوات الجيش الإسرائيلى 8 أهداف عسكرية داخل سوريا فجر الخميس، في الوقت نفسه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن العمليات الإسرائيلية جاءت لضرب "أهداف إيرانية" على الحدود السورية، ووفقا لموقع العربية، تشهد مرتفعات الجولان المحتل والمنطقة الشمالية لإسرائيل، اليوم الخميس، حالة تأهب عسكري، وذلك بعد الغارات الجوية الإسرائيلية ضد ثمانية أهداف عسكرية سورية وإيرانية نوعية في سوريا أمس الأربعاء، حيث إن إسرائيل تسعى لتكريس معادلة جديدة مع النظام السوري وإيران، بعد عثورها على ثلاث عبوات إيرانية الصنع في منطقة يدخلها جنودها جنوب الجولان.

وبحسب قناة العربية، فإن الجيش الإسرائيلي كشف عبوات إيرانية ذات قدرات تدميرية كبيرة عند الحدود، مؤكدا أن العبوات التي اكتشفت قد يكون زرعها سوريون تلقوا العلاج بإسرائيل ويعرفون المنطقة، والعبوات الـ3 التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي زرعت سابقاً وهي إيرانية الصنع وشديدة الانفجار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل قصفت محيط مقر قائد الفرقة 7 أكرم حويجة موضحا أن الغارة الإسرائيلية رسالة لقائد الفرقة 7 أن لا حصانة إن استمر بالسماح بنشاط إيران بسوري، وقال الجيش الإسرائيلي إن الوحدة التي زرعت العبوات في الجولان هي الوحدة 840 الموجهة من فيلق القدس الإيراني، لافتا إلى أن هذه الوحدة تعمل سراً في سوريا وتخطط لإنشاء بنية تحتية إرهابية خارج إيران، وهي تعمل "ضد أهداف غربية ومعارضة".

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً للمواقع التي قام باستهدافها الليلة الماضية في سوريا، وقال إن إيران تستخدمها كمواقع عسكرية وقصفت إسرائيل مراراً أهدافاً مرتبطة بإيران في سوريا في السنوات الأخيرة، وصعدت هذه الهجمات على مدى العام المنصرم لكن هجوم الأربعاء أصاب نطاقاً أوسع من المعتاد بكثير من الأهداف، وظهر الجيش الإسرائيلي أكثر إقداماً على إعلان التفاصيل مما كان عليه في المرات السابقة.

وأعلنت إسرائيل أن أحدث غاراتها قصفت أهدافاً عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ، بما في ذلك منشآت تخزين ومقرات ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليفتنانت كولونيل جوناثان كونكريكوس: "واضح أن الرسالة التي أردنا أن تصل المرة السابقة لم تكن واضحة بما يكفي، لا للإيرانيين ، لافتا إلى  أن الضربات استهدفت المقر العسكري الإيراني في سوريا بمطار دمشق، وهو منشأة سرية تستضيف ضباطاً عسكريين إيرانيين زائرين والفرقة السابعة لجيش النظام السوري التي تشرف على الجانب السوري من هضبة الجولان.

فيما نقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مسؤول عسكري سورى تأكيده أن الضربات قتلت ثلاثة جنود وأصابت آخر، وألحقت أضراراً مادية، موضحا أن الدفاعات الجوية أسقطت بعض الصواريخ الإسرائيلية قبل أن تصيب أهدافها.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات استهدفت مركزاً للدفاع الجوي ومواقع ومخازن ذخيرة للميليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا بمطار دمشق ومحيطه وأهداف أخرى جنوب العاصمة وقال المرصد إن عشرة أشخاص إجمالاً، قتلوا، بينهم ما لا يقل عن خمسة إيرانيين يعتقد أنهم ينتمون إلى فيلق القدس.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة