أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أن الأقليم يمر بتحدٍ كبير إلا أنه يسعى لاحتواء أزمة كورونا من خلال جهود كبيرة تقوم بها الدول، مشيرا إلى أن الإقليم به 3.6 مليون إصابة من بين 55 مليون إصابة فى العالم، مضيفا أن أكبر دول سجلت وفيات هى الأردن وتونس ولبنان، بينما سجلت 3 دول 60% من إصابات الإقليم وهى إيران والأردن والمغرب.
وأضاف المنظرى، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن عبر الإنترنت للحديث عن مستجدات كورونا فى إقليم شرق المتوسط، أن اللقاح ليس الحل السحرى لإنهاء جائحة كورونا.
ويشمل المؤتمر الصحفي إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي والعالمي لجائحة كورونا والاستجابة للفيروس في البحرين من خلال مناهج مبتكرة في الاستجابة للوباء، بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الأساسية الأخرى والاستجابة للجائحة في باكستان حول أهمية البعثات الفنية لمنظمة الصحة العالمية لدعم تنفيذ استراتيجيات الاستجابة لكوفيد-19 على المستوى القطري والاستجابة للوباء في تونس عبر قصص النجاح والتحديات والدروس المستفادة، لا سيما في اتصالات المخاطر وإشراك المجتمع.