قال المخرج عمرو بيومى، إنه أحد سكان حى السكاكينى، والذى أعد فيلما وثائقيا عن عملية نقله، والذى يبعد مسافة صغيرة عن ميدان رمسيس، وكان يعشق تمثال رمسيس بسبب فترة المعايشة التى عايشها له خلال فترة تواجد التمثال فى الميدان، وذلك على مدار مراحل زمنية مختلفة عن التمثال، وعندما قرروا أن يقومون بنقله من الميدان، كان ذلك كفيلا أن يقوم برصد ذلك الأمر.
وأضاف عمرو بيومى خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "معكم" الذى يذاع على قناة cbc: "فى مراحل للعمل، وهى 2016 السنة بالكامل، وما قبل مرحلة النقل، أو المقابلات التى جاءت بعد عملية النقل، وفى تلك المرحلة كان صديقى مجدى يوسف كامل وهو مصور، كان يشاركنى شغف نقل التمثال، وكانت جمعية الجيزويت داعمة لذلك، وقررت أن أترك تلك المادة لفترة، ورد الفعل التلقائي لنقل التمثال كان شيء يدعو للتأمل والبحث".
وقال: "أنا كنت شخصين، واحد من الناس بعمل حاجة مختلفة عن اللى بيعملوه وبصور بشكل محترف، وجزء تانى فيه دهشة وحاجة مش رسمية، والناس ماشية وراء التمثال طوال الليل، وكانت ردود الفعل مختلفة جدا للحدث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة