برنامج الغذاء العالمى: عشرات الآلاف من الإثيوبيين يهربون من الصراع فى تيجراى

الخميس، 19 نوفمبر 2020 02:21 م
برنامج الغذاء العالمى: عشرات الآلاف من الإثيوبيين يهربون من الصراع فى تيجراى تيجراي
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر برنامج الغذاء العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة، من خطورة الوضع فى إقليم تيجراى واستمرار هروب المدنيين من الإقليم واللجوء إلى دولة السودان، وقال برنامج الغذاء العالمي على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، منذ قليل: "يعبر عشرات الآلاف من اللاجئين حدود إثيوبيا إلى السودان، هربًا من الصراع فى تيجراى".

برنامج الغذاء العالمي على تويتر
برنامج الغذاء العالمي على تويتر

وأشار برنامج الغذاء العالمى، إلى أنه يصل الكثيرون إلى مركز الاستقبال حيث يقف الشركاء الإنسانيون على استعداد للمساعدة، كما يعمل برنامج الأغذية العالمي على تقديم الدعم اللوجستي والغذائي في حالات الطوارئ للفارين من الأزمة في إثيوبيا.

وبدأت حالة من القلق تتزايد لدى السلطات السودانية من استمرار الأزمة الدائرة في إثيوبيا ودخول القتال الدائر بين قوات الجيش وجبهة تحرير تيجراي أسبوعها الثالث، وتوالي تدفق اللاجئين إلى الأراضي السودانية بما يزيد على 40 ألف لاجئ حتى الآن.

وقالت مصادر في الأمم المتحدة، إن أعداد اللاجئين الإثيوبين الذين فروا من إقليم تيجراي الإثيوبي، منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وجهة تحرير تيجراي، تجاوز حاجز الـ40 ألف لاجئ، غالبتهم من النساء والأطفال.

وبحسب تقرير نشرته فضائية سكاي نيوز، فإن الوضع الإنساني في شرق السودان مرشح للمزيد من الانفجار في ظل التدفق المستمر على مدار الساعة من مناطق القتال.

وأوضح المصدر أن "معسكر القرية 8 "في منطقة "ودالحليو" القريبة من مدينة القضارف، والذي يبعد بنحو 25 كيلومترا من مناطق القتال يشهد تدفقات هائلة ويؤوي حاليا نحو 14 ألف لاجئ.

وفي غضون ذلك، يستعد برنامج الغذاء العالمي لفتح جسر إغاثة جوي لتقديم المساعدات للاجئين الموزعين في نحو 4 معسكرات في شرق السودان.

وفيما يتحمل السودان عبء التدفق المستمر للفارين من القتال المحتدم في الإقليم لأكثر من أسبوعين، لم تظهر أي بوادر للوصول إلى حل، وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على الأوضاع الأمنية والاقتصادية الهشة في شرق السودان وكافة مناطق المثلث الحدودي المشترك بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، التي تحدثت تقارير عن سقوط 3 صواريخ على عاصمتها أسمرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة