استضاف تليفزيون اليوم السابع، الفنان القدير بيومي فؤاد، في لقاء أجرته الزميلة رغدة بكر للحديث عن تكريمه في مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، ومشواره الفني وأبرز الصعوبات والمواقف والكواليس في حياته.
وتحدث بيومى فؤاد في بداية اللقاء عن تكريمه قائلاً: "التكريم كأنه أول مرة".
وأضاف: "كل خوفى علشان الناس اللى بتتكلم حتى لو بالهزار إن أنا متواجد كتير .. إنه يحصل حرق لشخصية.. أو أنه يتقال أنى "مرطرط" أو موجود كتير.. فلما ألاقى حب الناس وتكريم في مهرجان مهم في شرم الشيخ باسم فنانة عملاقة زى الفنانة الكبيرة القديرة سميحة أيوب.. فده لازم يكون تكريم وكأنه لأول مرة لأنه فعلاً مختلف".
وعن التعليقات حول ظهور بيومى فؤاد باستمرار، قال: "زمان التعليقات دى كانت بتضايقنى.. بس اكتشفت بعد كده إن كل الناس المبسوطة منى بيقولوه والمتضايق منى بيقوله.. والموضوع وصل للهزار حتى ولادى بيهزروا في الموضوع ده وبيكتبوه"، مضيفًا: "عندى ابن دمه خفيف بيقول انه بيشوف الراجل ده أكثر ما بيشوف أبوه في البيت".
وعن تجربة المذيع قال: "برنامج بيومى أفندى خلص من سنتين تقريبا.. وأنا شايف إن شغل المذيع صعب جدًا خصوصا الناس اللى بتشتغل على الهواء"، مضيفًا: "في كلام على برنامج في قناة الأهلى بما أنى راجل أهلاوى ولي الشرف ولسه بنتكلم في التفاصيل.. ولازم في ناس تحضر وتساعد"، وبعدين أنا اكتشفت انا ممكن أبقى عندى ملكة التلقائية في التمثيل ومتبقاش موجودة كمذيع.. وممكن أبقى مبتكر جدًا كممثل وألف كلام على الهواء.. لكن كمذيع معرفش.. واتحطيط في موقف خلال افتتاح ستاد الأهلى السلام والموضوع كان صعب جدًا".
وعن حب الجمهور وملاحقته للتصوير معه قال: "مسئولية عظيمة وجميلة جدًا إن الناس تحبه وتطلب تتصور معاه.. مقدمًا اعتذارًا لأى شخص اعتذر له على التصوير مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك سبب ما منعه سواء تأخير على العمل أو عدم مناسبة الوقت.. لكن أنا بفرح وبسعد جدًا.. وشرف عظيم .. ونعمة من ربنا".
وعن الكوميديا وحياته الشخصية وأنه لابد أن يضحك طول الوقت قال: "ربنا منحنى شكل الجد أصلاً.. حتى في بيتى شكلى جد.. حتى لما بيحسدوا مراتى وبيقولولها ده زمانه بيضحكك في البيت بتقولهم تعالوا شوفوا".
وعن موقف معين كان جاد فيه سبب زعل أحد الأشخاص منه قال: "مرة كان في واحد عاوز يتصور معايا وأنا فعلاً مكنتش قادر بصور 21 ساعة.. ولو هو أتصور في ناس تانية هتيجى تتصور.. فهو زعل.. فندهتله واتصورت معاه.. أنا مش عايز أزعل منى أي حد.. علشان ساعات بتتاخد علينا.. ولو أنت رضيت 900 واحد واعتذرت لواحد.. الواحد ده ممكن ينشر الرسالة انه الممثل كذا وكذا".
وعن تأخر وصوله للنجومية قال: "ولإن شكرتم لأزيدنكم.. الحمد.. نحمد ربنا عز وجل.. الحمد لازم يبقى حقيقى.. في بنى آدم يبقى واقف تعبان شوية فيقول يا رب أنا تعبان فحد يقوله احمد ربنا فيقوله يا عم أنا بحمد ربنا.. لما تشتكى أنت مبتحمدهوش كده على فكرة.. الحمد أنك تحمد ربنا في السراء والضراء.. وعندنا مثل عظيم بيقول اللى بيشوف بلوة غيره بتهون عليه بلوته".
وتابع: "الرضا كان جايلى من أنى بعمل حاجة أنا بحبها.. علشان كده وأنا صغير كنت بحسد الممثلين ولعيبة الكرة أنهم بيعملوا حاجة بيحبوها أو هوايتهم.. وتحولت لأكل عيشهم.. شغلهم.. فده منحة من ربنا سبحانه وتعالى.. لأن في ناس كتير جدًا بيشتغلوا شغلانه مبيحبوهاش.. ممكن تعود عليهم بربح كبير بس هو مش حابب لكنه مستحمل علشان العائد المادى.. وفى ناس بتشتغل شغلانه بيحبها بس مبتجيبش عائد مادى كويس.. فتخيلى لما حد يعمل شغلانة بيتقاضى عنها أجر سواء قليل أو كبير دى هوايته.. فده نعمه من ربنا سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أنا كنت بلعب كورة في الشارع وأضرب من أبويا يوميا.. فتخيلى واحد بيلعب كرة ويتشهر وياخد أجر.. علشان كده أنا قعدت 11 سنة أمثل مسرح هواة دون أن أتقاضى جنيها واحدا وكنت فاتح بيت ومتجوز ومخلف ومفيش جنيه .. بس أنا مستمتع للجمهور اللى بيستمتع وبيخرج يقف معانا .. ومكانش فيه موبايلات علشان نتصور .. ويشكرنا ويقول أنت كنت كويس".
وتابع سرد قصته مع بداية النجومية قائلا: "وبعدين دخلت مركز الإبداع الفني وكان عندنا جمهور عظيم في مركز الإبداع الفني.. وكانو بيتابعونا ويستنونا بره.. فأنا كنت راضى جدًا وعمرى ما تخيلت أنى ممكن أبقى مشهور .. وكان في ناس بتبقى مبسوطة ومش عارفين إسمى.. عمرى ما كنت متخيل أنى اتشهر أو انى أبقى نجم".
وأضاف: "كل ده كان راجع برده لكسلى.. زمايلى لما كانوا بيعرفوا أنه في كاستيج لفيلم كانوا بيروحوا.. أنا مكنتش بروح.. مش لكونى عندى كبرياء.. لكن كسل.. لغاية دلوقتى أنا لو مخرج معين طلب انى أعمل أوديشن للدور مش هعترض.. وممكن مبقاش لايق على دور عادى".
وعن الفرق بين بيومى فؤاد ومحمد عبد الوهاب: "قال الله يرحمه كان محافظ على صحته جدا.. بيومى فؤاد مهمل في صحته جدا.. كان مرتب ومنظم وأنا مهمل جدا جدًا".
وعن المغنى الذى لا يسمعه بيومى فؤاد، قال: "بحب أسمع كل الناس .. بس رغم انى بحب الموسيقى الصاخبة والآلات النحاسية.. بس أنا مش ميال للمهرجانات أوى .. بلغة الشباب مش واكلة معايا خالص".
وأضاف: "أنا بعشق حسن الأسمر بعشق عدوية بعشق محمود الليثى بعضق أوكا وأورتيجا.. مسمعتش حمو بيكا في حاجه على بعضها علشان مبقاش ظالمه.. سمعت أغنية حسن شاكوش وعمر كمال اللى مكسره الدنيا وعجبتنى ولحنها هايل وصوتهم هايل.. هما ساعات بيتظلموا لأنهم بيحطوا نفسهم في سكة المهرجانات.. هما صوتهم حلو وعندهم مزيكا.. وبعدين ساعات بكتشف أنه في منهم ناس مكملتش تعليمها للآخر فبيبقى شعبى كده زى شعبان عبد الرحيم.. لكن تكتشفى انهم مش عشوائيين.. مش طالعين كده وبتاع.. كل واحد عنده حته.. ومزيكا وعرب".
وعن إمكانية دخوله مجال الغناء، أكد بيومى فؤاد انه لا ينوى دخول مجال الغناء قائلاً: "صوتى وحش أوى"