أكدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، ضرورة تفعيل دور وحدات مكافحة العنف والتحرش ضد المرأة فى الجامعات المصرية، من خلال تشجيع الفتيات على التقدم والإبلاغ إذا تعرضن للعنف والتحرش، مشيدة بالإجراءات الحاسمة التي تتخذها الدولة المصرية في هذا الصدد.
وقالت خلال كلمتها بأولى جلسات سلسلة حوارات "لازم نتكلم" لزيادة الوعى عن التحرش كقضية اجتماعية هامة، بالجامعة الامريكية بالقاهرة، إن التحرش قلب الموازين، وخاصة مع الأجيال الصغيرة، وقضية التحرش بدأ تناولها بشكل كبير بعد 2010 حتى خرج القانون بتعريفه فيما بعد.
وذكرت أن قانون مكافحة التحرش ساهم فى مواجهه هذه الظاهرة، وخاصة فى ظل الأحكام السريعة ضد المتحرشين، بجانب التعديلات على القانون بإخفاء أسماء الفتيات، اللواتي تعرضن للتحرش، الأمر الذى شجع الفتيات للتقدم بالبلاغات.
وشددت مايا مرسى، على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة، بجانب التوعية فى المدارس والجامعات، والحضانات بخطورة القضية، مشيرة إلى أنه يوجد 22 وحدة لمكافحة العنف والتحرش ضد المرأة فى الجامعة المصرية، مستطردة: "الناس بتخاف من الردع وليس التوعية، ويجب تنفيذ القانون لمواجهة ظاهرة التحرش".
وأطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم أولى جلسات سلسلة حوارات "لازم نتكلم" لزيادة الوعي عن التحرش كقضية اجتماعية هامة ولدعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعة، تحت عنوان: "كيف نعمل معاً للقضاء على التحرش؟"، وبصفتها جامعة رائدة في مصر وكجزء من مبادرة "لازم نتكلم" التي أطلقتها الجامعة مؤخراً، تشارك الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسات محلية ودولية وشخصيات عامة مؤثرة وبارزة لإطلاق سلسلة حوارات تهدف إلى زيادة الوعي بهذه القضية.
تضم سلسلة حوارات "لازم نتكلم" 7 فعاليات شهرية بدءا من الآن وحتى يونيو القادم، وتتناول عدة موضوعات تشمل: "هل تؤثر تنشئتنا منذ الصغر على اختلاف نظرتنا للذكور والإناث؟"، "تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش"، "كيف نضمن الأمان للمرأة في الأماكن العامة؟"، "عالم الإنترنت: هل نحن آمنون؟"، "كيف نواجه التحرش بكفاءة في الحرم الجامعي؟"، "كيف نحقق الأمان والشمولية والتنوع في أماكن العمل؟، "الإطار القانوني والعنف ضد المرأة؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة