وصل رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان إلى كابول اليوم الخميس للقاء الرئيس الأفغانى أشرف غنى فى وقت تتعثر فيه مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ويتصاعد العنف.
وهذه أول زيارة يقوم بها خان لأفغانستان منذ توليه السلطة قبل عامين. وهو أكبر مسؤول باكستانى يزور أفغانستان منذ بدء المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وتأتى الزيارة بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان من 4500 إلى 2500 بحلول منتصف يناير.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان مع توجه خان إلى كابول "الاهتمام سينصب على تعميق علاقات الأخوّة بين باكستان وأفغانستان، وعلى عملية السلام في أفغانستان، وعلى التنمية الاقتصادية والربط بين أجزاء المنطقة".
وتقول واشنطن إن دور باكستان في المحادثات حيوي نظرا لنفوذها على قادة طالبان، لكن باكستان تقول إن نفوذها عليهم ضعف على مر السنين.
وقام زلماى خليل زاد مبعوث السلام الأمريكي الخاص لأفغانستان بعدة زيارات لباكستان لبحث عملية السلام.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن أحدث زيارة قام بها غني لباكستان كانت في يونيو 2019.
وقال مصدر من القصر الرئاسي في أفغانستان إن الغرض الرئيسي للزيارة هو العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، لكن التصدي للمتشددين في المنطقة سيتصدر كذلك جدول الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة