تستعد وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في المتحف القومى للحضارة، حيث سيتم نقل 22 مومياء في موكب ملكى كبير، وقال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، خلال احتفال المتحف بعيد ميلاده الـ 118، إن الاحتفال هذا العام بالمتحف المصري بالتحرير سوف يكون الأكبر فى تاريخ المتحف، بالتزامن مع خروج المومياوات الملكية فى موكب عالمى يبهر العالم أجمع.
ويعرض فى الوقت الحالى بقاعة المومياوات، 50 تابوتا ملونا منهم اثنين من كشف سقارة الأثرى، و48 تابوتا من المتحف المصرى بالتحرير من بينها 15 تابوتا يتم عرضهم لأول مرة والبعض الآخر كان معروض بالدور الثالث للمتحف وفى البدروم، وقد حظيت تلك التوابيت بمشروع منحة بدأ منذ عام 2016، ليشمل توثيق وتصوير وترميم 626 تابوتا.
موكب المومياوات الملكية يضم 22 مومياء ملكية، و17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة.