فى إطار الاحتفال بالعيد الثالث عشر للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وجه لقمان حكيم سيف الدين - وزير الشئون الدينية السابق لدولة إندونسيا كلمة، أكد فيها على دور منظمة خريجي الأزهر في نشر وسطية الإسلام، ودور الأزهر في تعليم اللغة العربية في إندونسيا والعالم أجمع.
ودعا سيف الدين، خريجي الأزهر بجميع أنحاء العالم، أن يستمروا في نشر الفهم الوسطي للإسلام، الذي يمثل هوية الأزهر الشريف ومنهجه منذ مئات السنين، والاستمرار في الصدع بالوسطية الدينية، والتدين بلا غلو أو تطرف، وضرورة احترام القيم الإنسانية والأخوية، والتدين الذي يبني التسامح، ويحقق السلام.
وقال الشيخ محمد قاسم حليمي، وزير الحج والإرشاد بأفغانستان: إن المنظمة كيان عظيم يجمع خريجي الأزهر في كل أنحاء العالم تحت راية واحدة؛ ليكونوا سفراء الأزهر الشريف، لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وتقدير الطرف الآخر وتقبله، وهو ما ارتوت به عقول خريجي الأزهر من فيض العلم الزاخر من أساتذة وعلماء الأزهر.
ومن جانبه أثنى السفير عبد الرحمن محمد فاخر - نائب وزير الخارجية الإندونيسي السابق، على جهود الأزهر الشريف والمنظمة تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر التسامح والرحمة، من خلال خريجيها وفروعها المنتشرين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه رغم حداثة نشأة المنظمة، إلا أنها استطاعت أن تبرز عالميا من خلال فروعها ومجهوداتها، وأن تسهم في نشر منهج الأزهر الشريف، الذي وقف صامدًا في سبيل نشر السلام في الأرض، متخذًا الوسطية شعارًا، والتسامح منهجًا.
وفي الختام أشاد عبد الله يحيى - مستشار رئيس جمهورية جزر القمر للشئون الدينية، بالجهود الملموسة من الأزهر الشريف في إعداد خريجين؛ ليكونوا سفراء في بلادهم، مؤكدا على أن فرع منظمة خريجي الأزهر في جزر القمر، يتبنى منهج الحوار الإيجابي المستمر، الذي يعد الأسلوب الأمثل في التعامل مع الآخرين؛ لتعزيز قيم التعايش والوسطية والاعتدال، مباركًا للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عيد ميلادها الثالث عشر، دورها الداعم لنشر منهج التسامح والوسطية ومحاربة الفكر المتطرف، وعبر عن أمنياته بمزيد من التقدم لجمع شمل خريجي الأزهر؛ لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال على أوسع نطاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة