صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام وسط تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا.. صور

الخميس، 19 نوفمبر 2020 12:04 م
صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام وسط تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا.. صور صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت شعيرة صلاة الاستسقاء فى المسجد الحرام، اليوم الخميس، وسط ضوابط وتدابير وقائية شديدة للحفاظ على المصلين والقائمين على المسجد من تفشى عدوى فيروس كورونا، ونشر الحساب الرسمى لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، مجموعة من الصورة لإقامة شعيرة صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد بين صفوف المصلين وارتداء المصلين للكمامات، فضلا عن وقوف العمال وسط الصفوف لمراقبة تنفيذ الإجراءات.

تباعد المصلين فى المسجد الحرام
تباعد المصلين فى المسجد الحرام

 

جانب من الصلاة
جانب من الصلاة

وأدى المصلون فى جميع مناطق المملكة العربية السعودية صلاة الاستسقاء صباح اليوم اتباعًا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا فى طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أرجاء البلاد.

صورة للصلاة فى صحن الحرم
صورة للصلاة فى صحن الحرم

 

صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام
صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام

ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام يتقدمهم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس وعدد من القيادات الأمنية ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عيد بن سعد العتيبي، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العقيد محمد البقمي.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن فالتقوى سبيل الخيرات وسبب تنزل البركات فهي أساس السعادة وسبيل الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.

وقال "إن انحباس المطر وتأخر نزوله أعظم أسبابه الذنوب والمعاصي، فالذنوب هي سبب كل بلاء ينزل وكل شر يحل بالعباد، فكل بلاء سببه الذنوب والمعاصي، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة وأنه يجب على كل منا أن يتفقد نفسه وأعماله وأن يتأمل أحواله وأن يتأمل في شأنه في مع الله جل وعلا, ولهذا لابد من توبة صادقة وإنابة أكيدة واستغفار من الذنوب وتوبة إلى الله جل وعلا ليرفع عنا ما أصابنا من بلاء وشدة ونصب وهَمّ وأنه لا ينبغي لأيّ مسلم أن ييأس من رحمة الله أو أن يقنط من روح الله سبحانه وتعالى، بل الواجب علينا أن نكرّر الصلاة وأن نكرر الدعاء وأن يعظم إقبالنا على الله سبحانه وتعالى، ولا يزيدنا تأخّر المطر وتأخّر نزوله إلا توبة واستغفارا وإنابة وإقبالا على الله جل وعلا ودعاءه بصدق وإلحاح".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة