مفاجآت جديدة فى قضية سفاح الجيزة بتغطية تليفزيون اليوم السابع

الخميس، 19 نوفمبر 2020 05:00 م
مفاجآت جديدة فى قضية سفاح الجيزة بتغطية تليفزيون اليوم السابع تفاصيل مروعة بقضية السفاح
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ومازالت مفاجآت سفاح الجيزة تتكشف واحدة وراء الأخرى، فبالأمس استخرجت قوات المباحث رفاة الجثمان الرابع لضحايا السفاح، وهى إحدى العاملات معه فى الإسكندرية، وكان هذا موضوع التغطية التى أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد.

قذافى فراج، هذا الرجل الغريب والغامض، قبل خمس سنوات استولى على أموال أقرب أصدقائه المهندس رضا المقيم في احدى دول الخليج، حينها عاد المهندس رضا لمصر لتصفية الخلافات المادية بينهم، استدرجه قذافي لشقته، وقتله، ودفنه في شقته بالدور الأرضي.
 

ثم تكرر الموقف من جديد، شكت زوجته فيه، واندلعت الخلافات بينهما، فقتلها ودفنها في أرضية الشقة، ثم خطب أخرى ولكنه أعجب بشقيقتها، وحين حاول التهرب من العلاقة بينهم هددت بفضحه، فقتلها ودفنها بجوار زوجته السابقة، وقد تزوج قذافي 7 مرات، ولديه 5 أبناء.

الأكثر رعبا إن هذا الرجل، انتحل شخصية صديقه رضا، وزور أوراق شخصية باسمه رضا، كي يعيش بإسمه، ويتزوج بإسمه، وفى اسكندرية أقنع فتاة أنه يحبها، واقترض منها 45 ألف جنيه، ولما اكتشفت خداعه وطالبته بردهم ، استدرجها لأحد المخازن وقتلها ودفنها في نفس المكان.


في آخر زيجاته، سرق زوجته وأهلها، فأبلغوا عنه وتم القبض عليه وحبسه سنة، في الوقت نفسه كانت عائلة المهندس رضا تبحث عنه رغم مرور 5 أعوام على اختفائه، وجاء الأمل حين ظهر اسمه في قضية السرقة، ليبلغهم المحامي أن قريبهم محبوس في اسكندرية، لكن عند ذهابهم لرؤية شقيقهم المحبوس فوجئوا أنه صديقه ، قذافي فرج اللى انتحل شخصيته.

في اليوم السابع تابعنا تفاصيل هذه القضية الرهيبة، وتحديدا الزميل بهجت أبو ضيف نائب رئيس قسم الحوادث والذى كان أول من كشف تفاصيل هذه القضية، واليوم انفرد بلقاء مع سكرتيرة سفاح الجيزة، واللى كشفت لنا المزيد من شخصيته المريبة.

وقال لنا الزميل بهجت أبو ضيف إن سكرتيرة السفاح تعرفت عليه بعض طلبه موظفة للعمل سكرتيرة بشركة دعاية وإعلان، فتقدمت للحصول على الوظيفة، ووجدته شخصا تبدوا عليه علامات البراءة والهدوء، وكان يتعامل معها ومع العاملين بصداقة قوية وقتها، وكان يحمل اسم "محمد مصطفى محمد" وفوجئت به يدفع لها راتبها الشهرى مقدما. وأنه كان يدير عدة مشروعات متنوعة بين محل أجهزة كهربائية، ومحل لبيع الأسماك، ومحل آخر للحلاقة، وحضانة أطفال، وشركة دعاية وإعلان.

وقالت إنها خلال فترة عملها معه، اكتشفت أنه ينفق أموال طائلة فى أعمال الخير دون حساب.

وقالت السكرتيرة إن المتهم كانت لديه غرفة خاصة لا يسمح لأى شخص بدخولها، حيث كان يجلس بها بمفرده بعض الوقت، ثم يغلقها، وذات يوم طلب منها إحضار سيدة لتنظيف مقر الحضانة، وخلال تواجدها والسيدة القائمة بأعمال النظافة، أخبرها أنه سيتوجه لقضاء بعض أعماله وسيعود مرة أخرى، وعقب انصرافه، اكتشفت أنه ترك المفاتيح الخاصة به ، فاحتفظت بها، وبعد مرور عدة ساعات فوجئت بعدم عودته مرة أخرى، واكتشفت غلق هاتفه المحمول.

وتابع زميلنا بهجت أبو ضيف إن السكرتيرة حين عجزت عن الوصول لأفراد أسرته بعد اختفائه، قررت فتح الغرفة السرية للوصول إلى أى أوراق تساعدها فى التوصل لمحل إقامته، إلا أنها فوجئت بالعثور على دولاب يحتوى على بطاقات شخصية يصل عددها إلى 7 بطاقات مزيفة تحمل صورته بأسماء ووظائف مختلفة فتأكدت أنه معتاد النصب والاحتيال، وعثرت أيضا على قسائم زواج مزيفة، ومصوغات ذهبية، والبطاقات والأوراق الأصلية الخاصة بالأشخاص الذين انتحل صفتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة